خبر : المالكي يطلع منظمة التعاون الاسلامي على التصعيد الدموي بحق شعبنا

الخميس 10 يوليو 2014 05:24 م / بتوقيت القدس +2GMT



جدة / سما/ وضع وزير الخارجية رياض المالكي اليوم الخميس، الاجتماع الطارئ الموسع للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة  التعاون الاسلامي بصورة الوضع الخطير في فلسطين في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي.

وقال المالكي، في كلمته في الاجتماع الذي انعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة؛ لبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا: إننا أمام منعطف خطير جدا، فالعدوان الإسرائيلي يزداد شراسة يوما بعد يوم، ما يهدد حياة أهالي قطاع غزة.

وطالب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، وبتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن  الجرائم الإسرائيلية والتنكيل الجماعي بحق شعبنا وانتهاكات إسرائيل بحقوق الأسرى.

ودعا المالكي إلى تحميل المجتمع الدولي إسرائيل المسؤولية عن عرقلة جهود التهدئة، مشددا على ضرورة إدراج جماعات المستوطنين وأعضائها على لوائح الإرهاب واتخاذ إجراءات عملية ضد منظومة الاستيطان وما تؤويه من بنى تحتية للإرهاب والعنصرية.

واستعرض مراحل العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والتي جاءت عقب الإعلان عن اختفاء المستوطنين الثلاثة.

وقال: لم يقتصر العدوان على الضفة والقدس، فها هو الاحتلال يصعد من حملته المسعورة والممنهجة بتنفيذ حرب مفتوحة على أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث يرتكب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب ومجازر بحق الأبرياء العزل من الأطفال والنساء.

وتابع: إن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال استغلت قضية المستوطنين الثلاثة لتحقيق أهدافها غير الشرعية، وصعدت من تحريضها وهجماتها العسكرية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، بشن حملة اقتحامات ومداهمات واعتقالات واسعة وهدم بيوت في جميع أنحاء دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشريف.

وأضاف: لقد بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين خلال الحملة العسكرية التعسفية أكثر من 800 معتقل من بينهم أطفال ونواب وأسرى محررين.

وقال المالكي: لقد أعلنت حكومة الاحتلال بكل وقاحة أن أهداف حملتها العسكرية تشمل ضرب حكومة الوفاق الوطني ومعاقبة الشعب الفلسطيني، ما يستدعي ذلك وقفة حازمة من قبل المجتمع الدولي.

وتطرق إلى جريمة قتل وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير حياً على أيدي مجموعة من المستوطنين.

وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية وهي مصر والسنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية وهي السعودية وغينيا والكويت، إضافة إلى الأمين العام للمنظمة.