غزة سمادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة الجريمة العدوانية التي راح ضحيتها اثنين من العمال الفلسطينيين دهسهما مستوطن على طريق شمال فلسطين المحتلة .
وقالت الحركة في بيان لها مساء الأحد (6-7) وصل "سما" نسخة عنه ، إن "هذه الجريمة هي تواصل لمسلسل استهداف العمال الفلسطينيين العزل وتعيدنا بالذاكرة إلى الجريمة التي ارتكبها مستوطن بحق عدد من العمال في ديسمبر 87 شمال قطاع غزة، وجريمة إطلاق النار من قبل مستوطن من مغتصبة "ريشون لتسيون" في العشرين من مايو 1990 مما أدى لاستشهاد سبعة عمال، وغيرهما من المذابح التي تعرض لها العمال على يد المستوطنين الإرهابيين".
ونعت الحركة في بيانها الشهيدين زاهي أبو حامد وأنور سطل، محملة المسؤولية عن الجريمة لـ"دولة الاستيطان التي تمارس الإرهاب المنظم وتشن حملة تحريض تستهدف قتل العرب". وفق البيان الذي أكد أن حملة التحريض التي يمارسها الجيش الصهيوني وعصابات المستوطنين ضد أبناء شعبنا ، حملة منظمة يغذيها الحاخامات بالأساطير التلمودية والعنصرية.
وتعهدت الحركة بالانتقام لدماء كل الشهداء، مشددة على أنها سنبقى إلى جانب أبناء شعبنا في مواجهة المستوطنين والعدوان الذي تمارسه "إسرائيل" حكومة وجيشاً ومستوطنين ضد شعبنا وأرضنا.
واختتم البيان بتحية أهلنا وشعبنا المنتفضين في القدس ومدن الداخل الفلسطيني المحتل ، ودعت جماهير شعبنا لاستمرار المواجهات والتصدي للمستوطنين الأشرار.


