خبر : اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية يدين إطلاق النار على طاقم فضائية "فلسطين اليوم"

الأحد 06 يوليو 2014 02:02 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله سماأدان اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية بشدة جريمة الاعتداء وإطلاق النار والقنابل على طاقم قناة "فلسطين اليوم" ومراسلها الصحفي أحمد البديري في القدس المحتلة من قبل جنود الاحتلال أثناء تغطيتهم المواجهات في حي الطور بالقدس المحتلة.

وقال في بيان اليوم : " لقد تابعنا جريمة الاعتداء على ثلاثةٍ من طاقم تلفزيون "فلسطين اليوم" على الهواء مباشرة ونؤكد أنها تأتي في سياق مسلسل الاعتداءات المستمرة بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية في الضفة الغربية والقدس المحتلة تارةً بإطلاق النار المباشر وتارةً بالاحتجاز والاعتقال وتارةً أخرى بالمنع من التغطية بهدف حجب الحقيقة.

واكد الاتحاد أن العدو الصهيوني يدرك حجم الدور الذي تقوم به المؤسسات الصحفية في فضح الجرائم الصهيونية ونقلها للعالم لذلك يريد أن يغتال عين الحقيقة ويمنع الصحفيين من ممارسة عملهم الصحفي بالقوة المفرطة.

ودعا "اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية " المؤسسات الدولية الصحفية لدعم الطواقم الصحفية الفلسطينية، وملاحقة كل من يرتكب الجرائم بحق الصحفيين وتقديمهم للمحاكم على الجرائم المتعمدة بحقهم.

واكد أن الاستهداف المتصاعد بحق الصحفيين يأتي في سياق الإرهاب الصهيوني بحق الصحفيين لكونهم ينقلون معاناة الشعب الفلسطيني والجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال ومستوطنيه.

ووجه التحية للمؤسسات الأعضاء التي تقوم بواجبها الصحفي والمهني والوطني في نقل المعلومة وفضح جرائم الاحتلال يجب أن نوجه التحية للطواقم الصحفية الفلسطينية التي تواصل الليل بالنهار وهي تقوم بنقل الأحداث المشتعلة في الضفة وغزة .

ودعا "الاتحاد" إلى التركيز على جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء والمقدسات الدينية الإسلامية والدينية وفضح المزاعم والرواية الصهيونية وتفنيدها أمام العالم.

واشاد بدور الاتحاد الدولي للصحفيين بعد طرد "إسرائيل" من عضوية الاتحاد ونؤكد أنه يجب أن تتظافر الجهود لفضح مزاعم الإعلام "الإسرائيلي" الذي يناصر الرواية الأمنية الصهيونية ويختلق الأكاذيب والتضليل ويشوه الحقائق والتي كان آخرها جريمة خطف وحرق الطفل محمد أبو خضير وقتله بدمٍ بارد .