القدس المحتلة سما اكد"رون بن يشاي" المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن العثور على المستوطنين الثلاثة قتلى يحتاج للانتقام محذرا من التورط في "المستنقع الغزاوي" حتى لا ندخل في المجهول ويجب التركيز حالياً على تحطيم حماس من الجذور في الضفة الغربية.
وقال أن نهوض حماس في الضفة الغربية من الضربة التي تلقتها من الجيش في أعقاب عملية الخطف سيشكل خطراً ليس على إسرائيل فحسب بل على سلطة أبو مازن لأنه وفي هذه الأيام التي تشهد امتدادا لـ"الإسلام المتطرف" في الشرق الأوسط والذي يقترب من الاردن حيث تشكل بنية حماس في الضفة شوكة في حلق إسرائيل والسلطة على حد سواء حسب تعبيره.
وطالب بن يشاي بتعميق الضربة الموجهة لحماس في الضفة وذلك استناداً للمعلومات التي تم جمعها خلال العملية الأخيرة ولكن وفي ذات الوقت على إسرائيل عدم التورط في العمل على تدمير سلطة حماس في غزة مبرراً ذلك بأن البدائل أسوأ من حماس.
وقال أن أهم ما يجب أن تحافظ عليه إسرائيل في هذه الفترة هي الشرعية وأنه لا يجب عليها أن تقوم بأعمال تحول النظر إليها كما لو أنها تعاقب مجتمعاً بأكمله على جرم لم يقترفه.
أما السبب الثاني الذي يمنع دخول الجيش إلى غزة فهو أن هذه الحرب ستجعل من وسط إسرائيل مرمى لصواريخ غزة مثل تل أبيب والقدس وهرتسليا ولذلك فلا يدور الحديث هنا عن نزهة بل نتحدث عن حرب حقيقية حتى تورط دول اخرى بها.
