القدس المحتلة / سما / مع الإعلان عن العثور عن جثث المستوطنين، توالت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الغاضبة، حيث قرع بعضهم طبول الحرب ودعا بعض آخر إلى الانتقام وتوجيه ضربة موجعة لحركة حماس.
وقال وزير الاقتصاد الإسرائيلي مفتالي بينيت: "لا صفح عن قتلة الأولاد، قلوبنا الآن مع العائلات، وهذا وقت العمل لا وقت القول".
من جانبه قال نائب وزير الأمن، داني دانون: "النهاية المأساوية للمختطفين يجب أن تؤدي إلى نهاية حماس، الشعب قوي ومستعد لتلقي الضربات_الصواريخ_ بهدف توجيه ضربة قاضية لحماس).
واضاف: " يجب رش الإرهاب بالمبيدات. يجب هدم بيوت ناشطي حماس، وتدمير مخازن الذخيرة في كل مكان، ومصادرة كل الأموال التي تصب بشكل مباشر وغير مباشر للحفاظ على لهيب الإرهاب. يجب ردع كل تنظيم يفكر مرة أخرى باختطاف مواطن أو تهديد إسرائل"
رئيس الكنيست يولي إدلشتاين بعد العثور على جثث المختطفين: (ينبغي على إسرائيل الخروج للحرب ضد الإرهاب وبلا هوادة، آن الأوان ليفهم الفلسطينيون أن حماس تقودهم نحو الضياع).!!!
وزير الإسكان أوري أرئيل، قرع طبول الحرب، وقال: " الحرب هي الحرب يجب من ناحية ضرب المخربين دون رحمة، وتوفير رد صهيوني مناسب من ناحية أخرى
شيمعون بيريز : سنقوم بضرب ومعاقبة الإرهابيين بكل قسوة حتى لا يتمكنوا من رفع رؤوسهم مرة أخرى".
وقال رئيس المعارضة يتسحاك هرتسوغ: "إن اختطاف وقتل فتيان هو جريمة نكراء لا تغتفر، وغير مبررة، أنا اؤمن أن اليد الطويلة لقوات الأمن ستصل للقتلة. شهدنا في الماضي عمليات مؤلمة وتغلبنا على ذلك وهذا ما سيحصل هذه المرة. هذه هي حياتنا في هذه البلاد".
هذا ويعقد رئيس الأركان بيني غانتس جلسة تقييم مع كبار ضباط الجيش


