القدس المحتلة / سما / عثر جيش الاحتلال الإسرائيلي قرابة الساعة السادسة على جثث المختطفين الثلاثة قرب بلدة حلحول القريبة من الخليل. واستدعى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء اليوم لإجتماع عاجل لـ"الكابينيت" لمناقشة آخر التطورات
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه جرى قتل المستوطنين الثلاثة ب إطلاق النار عليهم بعد وقت قصير من اختطافهم، فيما يرجح أن منفذي العملية هما عمر أبو عيشة ومروان قواسمة
وبحسب موقع والا العبري فان نظارة تم العثور عليها امس هي التي قادت الى الجثث
وأكد ضابط كبير في جيش الاحتلال أن مكان عثور جيش الاحتلال على المستوطنين الثلاثة مقتولين يبعد عن مكان اختطافهم مدة لا تزيد عن 10 دقائق فقط.
ووفقاً للإذاعة العبرية فإن الضابط قال: "إن الجيش بحث في كل مكان في الضفة الغربية ولم يجد المستوطنين الجنود لآنهم كانوا قريبين جداً من مكان اختطافهم.
وبموجب التقديرات، ينطلق الخاطفون بسرعة ويسافرون لمدة 10-15 دقيقة، ويصلون إلى النقطة التي كانت مركبة أخرى تنتظرهم فيها، ينقلون المستوطنين إلى المركبة الثانية ويضرمون النار بالمركبة الأولى التي استخدمت للاختطاف.
وتواصل القناة الثانية سرد السيناريو: " في مكان ما، يبدو أنه المكان الذي عثر فيه على الجثث مساء اليوم، يخرجون الجثث ويغطونها على وجه السرعة بأغصان اشجار وحجارة، يعودون للسيارة ويفرون من المكان.
وتضيف: " هم كما يبدو لم يعرفوا أن المحادثة الهاتفية التي أجراها أحد المختطفين مع للشرطة لم تعالج كما ينبغي، وكانوا يعتقدون بأن قوات الجيش يمكن أن تنقض عليهم في كل لحظة".
وتتابع: بعد أسبوعين من عمليات البحث المكثفة يتعزز الاعتقاد بأن المنفذين تواروا عن الأنظار ويعتقد أنهم يتواجدون في منطقة حلحلول في مكان ليس بعيد عن المكان الذي عثر فيه على الجثث.
وحسب المصادر الإسرائيلية عثر على الجثث في خربة أرنبة شمالي حلحلول في منطقة الخليل، حيث تم وضع الجثث في حفرة غير عميقة حفرت خصيصا على يد الخاطفين.


