تقرير_سهر دهليز
بين ترقب وانتظار بداية الشهر الفضيل " رمضان " شهر الخير والبركة .... الرحمة والغفران تتبادل الأحاديث عن وجبات الإفطار فيه ليتصدر طبيخ الملوخية أولى وجبات الإفطار بأول يوم من شهر رمضان ، فكان لابد وان نستمع لكثير من الآراء المختلفة حول هذا الموضوع ...
أكلة ملوكية
الناشط المجتمعي عيسي العالم قال: إن طبخة الملوخية تعتبر من أكثر الوجبات انتشاراً بين أواسط أبناء المجتمع الفلسطيني كونها قريبة جدا من الشوربة صحية وسهلة الهضم، حتى تتمكن المعدة من التعود على الصيام واستقبال الأطعمة المختلفة طيلة أيام الشهر الفضيل.
وأضاف انه يعتبرها من أكثر الوجبات ملوكية حيث كان يحتكر تناولها الملوك منذ الزمن القديم.
ومن جانبها السيدة أم محمد أوضحت: أنها كعادتها التي لا تتخلى عنها أبداً تطبخ الملوخية في أول يوم من أيام شهر رمضان شهر الخير والبركة.
وأشارت إلى أنها أحد الطبخات المتوفرة دائما في الأسواق والتي يسهل على أي مواطن الحصول عليها بسعرها الزهيد الذي يتناسب مع كافة الأوضاع الاقتصادية للناس، إضافة لملائمتها لكثير من الأذواق
الأكلة المفضلة
أما الشاب ساهر عيد قال: "انه لطالما حرصت والدته على أن تتصدر طبخة الملوخية مائدة طعامهم بأول أيام شهر رمضان"، وذلك اعتقاداً منهم أنها تجلب الرزق وتجعل طيلة أيام الشهر الفضيل خضرة يانعة بالخير الوفير.
هذا وأكد على أن طبخة الملوخية تعتبر من اكتر الأكلات تفضيلاً له والتي لا يمل وجودها على مائدة الطعام أبداً.
ومن الجدير بالذكر هو أن الملوخية اليابسة أكثر فائدة وغذاء للجسم من الملوخية الطازجة، وبتحليل 100 غرام من الملوخية وجد أن الطازجة تحتوي على 4% بروتين تقريبا، أما اليابسة فتحتوي على حوالي 22% بروتين.
وان الملوخية الطازجة تحتوي على حوالي نصف في المائة دهون بينما اليابسة تحتوي على 2% دهون، والملوخية الطازجة تحتوي على 1.5% ألياف بينما اليابسة تحتوي على حوالي 11% ألياف.
هذا وتعتبر الملوخية من أكثر الخضراوات الورقية غني بفيتامين(A) فهي تحتفظ به حتى عند الطبخ أو التجفيف.