سما / وكالات /1- عندما كنت في مثل عمرك، كنت أكثر تحملاً للمسئولية
وضع الطفل في مقارنة، وإعطائه مثالاً، على الأشياء التي كنت قادراً على القيام بها عندما كنت في مثل عمره، هو أول خطأ جسيم يقوم به الآباء حيال أطفالهم. و عادة ما يكون هذا الغضب نابع من توقعات ورغبة الآباء والأمهات حول تنشئة طفل مثالي. حاول أن تتذكر أوجه القصور الخاصة بك عندما كنت طفلاً، و كل المشاكل التي تسببت من خلالها بإزعاج والديك, و عليك أن تدرك أنك الطرف الأكبر في العلاقة مع أطفالك، و بالتالي من البدهي أن تعرف أكثر منهم. عبارة مثل هذه، يمكن أن تكسر ثقة طفلك بنفسه.
2- دائماً ينتهي الأمر باتخاذك القرارات الخاطئة
لا تعاقب طفلك على عدم نضوجه بعد. لا يوجد شخص معصوماً من الخطأ، بل أن هذه الأخطاء في الواقع هي جزء من عملية التعلم. فقد يرغب في دراسة أحد المجالات التي لا تروق لك، أو يختار العمل في شركة لا تشعر بالفخر حيال عمله بها، لكن هذا لا يعني أن تلومه وتتهمه باتخاذ القرارات الخاطئة. وظيفتك كأب أو كأم له، تقتصر على إرشاده، وليس إجباره على تنفيذ والانصياع لآرائك.
3- لماذا لا يمكنك القيام بما يقوم به أخيك أو أختك؟
مرة أخرى، هذه المقارنة غير معقولة، ومع ذلك فهي مقارنة شائعة. تجنب زرع بذور العداء بين أطفالك من خلال مقارنة قدراتهم. القيام بذلك، قد يخلق فجوة بين الأشقاء. أنك لا تريد أن يكن طفلك مشاعر سلبية لك، وبالتالي ينبغي عليك أن تتجنب تقييم طفلك.
4- اتركني وحدي!
هذه المقولة صريحة وقاسية للغاية، وقول مثل هذه العبارة السيئة لأي طفل، هو ببساطة أمر سيء للغاية. نعم، بالفعل هناك أطفال لا يكفون عن إزعاج الآخرين بمواقفهم الشيطانية، لكن هذا لا يعني أن توبخه بمثل هذه الطريقة. هناك طرق أفضل وأكثر اعتدالاً لجعل طفلك يفهم الفرق بين الصواب والخطأ.
5- يجب أن تخجل من نفسك
هذه المقولة صريحة وقاسية للغاية، وقول مثل هذه العبارة السيئة لأي طفل، هو ببساطة أمر سيء للغاية. نعم، بالفعل هناك أطفال لا يكفون عن إزعاج الآخرين بمواقفهم الشيطانية، لكن هذا لا يعني أن توبخه بمثل هذه الطريقة. هناك طرق أفضل وأكثر اعتدالاً لجعل طفلك يفهم الفرق بين الصواب والخطأ.
6- أنت تشبه أمك/ أبيك
لا يعيش جميع المتزوجين حياة سعيدة معاً، وعادة ما يتم ترجمة مرارة العلاقة إلى تبادل الكلمات القاسية ضد بعضهما البعض. وبعض العلاقات قد تنتهي أيضاً بالانفصال. وفي كلا الحالتين، يكون الطفل شاهداً على هذا النقد والعداء المتبادل. وعندما تصب عدائك تجاه شريك حياتك على طفلك، يبدأ يفقد الاحترام.
7- دائماً تجد وسيلة ما لتجرحني
في بعض الأحيان، قد يجرح ويؤذي الأطفال مشاعر آبائهم من خلال عدم تنفيذ رغباتهم. في معظم الأحيان، يكون الأمر غير مقصود، لكن هناك أطفال يقومون بذلك عن قصد. ومع ذلك، فإن قول شيء من قبيل العبارة السابقة، سيجعل طفلك يشعر بالذنب حيال قراره. وقد يوافق على مطالبك لكي يجعلك سعيداً، لكنك بذلك، على المدى الطويل قد تسلبه حقه في أن يصبح سعيداً. اسمح لأطفالك أن يأخذوا قراراتهم بأنفسهم، ودعهم يعيشون حياة خالية من الشعور بالذنب.
8- من الأفضل ألا يكون لدي أطفال، على أن يكون لدي طفل مثلك
العبارة أعلاه، هي حالة من الانفجار والهياج العصبي، لكن قد يكون لها عواقب وخيمة على طفلك. مما لا شك فيه، أنه أكثر شيء مؤلم يمكن أن تقوله لطفلك. بغض النظر عن المشكلة التي تسبب فيها طفلك، قول شيء مثل العبارة السابقة، قد يجعلك تندم مدى الحياة.
9- تخلص من مصاحبتك لرفقاء السوء
نحن الكبار لا نفكر قبل أن ننخرط في علاقات صداقة، وكذلك الأطفال. الفرق الوحيد، هو أننا نعلم كيف نبقى بعيداً عن رفقاء السوء، بينما لا يستطيع الأطفال القيام بذلك. فأصدقاء طفلك يمثلون العالم بالنسبة له، وبالتالي لا يمكنك أن تتطلب منهم ببساطة الحصول على مجموعة جيدة من الأصدقاء الجدد.