في الآونة الأخيرة دعا خبراء مختلفون الى استخدام القوة ضد أبو مازن بشكل خاص وضد الفلسطينيين بشكل عام وهكذا ستحل المشاكل. أنا لا اقبل هذه الدعوات.
يجب ايجاد الفتيان المخطوفين، ويجب الاتحاد في الاحساس بشراكة المصير والقلق على المفقودين والمساعي للعثور عليهم واعادتهم الى عائلاتهم. ولكن لا معنى لاقوال تدعو الى "المزيد من القوة"، وكأننا لا نستخدم ما يكفي من القوة حاليا. من كان هناك لكثير جدا من السنين مثلي يشهد على ذلك.
من الافضل أن نفكر بوقف تحرير مخربين مقابل جنود مخطوفين، أو عن وقف تحرير مخربين بدلا من تجميد البناء في المستوطنات في أثناء المحادثات مع الفلسطينيين. فمثل هذه التحريرات هي الدفع الاساس لمزيد من عمليات الاختطاف.
44 محاولة اختطاف احبطت في السنتين الاخيرتين تتحدث من تلقاء ذاتها. وبالتالي لا داعي للنفاق الرخيص في قول "تعالوا نستخدم المزيد من القوة فتحل المشكلة". هذه هي المشكلة الاساس في الوضع الحالي، وهنا يوجد للحكومة وللمشرعين ما يفعلوه.
كلنا موحدون في القلق على سلامة الفتيان الثلاثة. هذا هو الوقت الذي يتعين علينا فيه جميعا ان نضع الخلافات جانبا، ان نتحد وأن نعزز العائلات القلقة، ان نشد على أيدي مقاتلي الجيش الاسرائيلي وقادتهم، رجال جهاز الامن العام في الميدان وفي القيادة، شرطة اسرائيل ورجال أذرع الامن الذين يعملون على مدار الساعة دون هوادة، من اجل العثور على الفتيان واعادتهم بسلام الى بيوتهم وعائلاتهم.
كلكم اولادنا، ابناؤنا وبناتنا. قلبي معكم، وأنا واثق بان كل شعب اسرائيل يعزز أيديكم ويعانقكم جميعا.
