غزة سماطالب وليد العوض، عضو المكتب السياسي في حزب الشعب الفلسطيني، جمهورية مصر العربية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد العوض، في تصريح له مساء الخميس، أن:" أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام دخلت مرحلة الخطر الشديد، وهي الآن بحاجة لتدخل عربي ودولي عاجل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان".
وذكر العوض، أن:" إضراب الأسرى الذي دخل يومه الـ50، دخل منعطفاً خطيراً جداً، وباتت حياة كافة الأسرى المضربين مهددة بشكل كبير جداً، نظراً لإصرارهم على خطواتهم الاحتجاجية، ومواصلة الاحتلال في التماطل بإنهاء ملفهم ".
ودعا عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، القيادة الفلسطينية بالتحرك نحو المؤسسات الدولية والحقوقية لإنقاذ حياة الأسرى وإعادة تدويل قضيتهم، والضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج عنهم بصورة عاجلة وتقديم العلاج اللازم لعشرات المضربين الذي نقلوا للمستشفيات بعد تدهور وضعه الصحي.
وقال العوض:" أوضاع الأسرى تمر بمرحلة خطيرة جداً، وتواصل التحرك الدولي الفلسطيني والدولي الضعيف سيؤثر سلباً على قضية الأسرى وإضرابهم المفتوح عن الطعام".
ولفت العوض، إلى أن:" 50 عضوا ً وعضوه من الحزب يضربون اليوم عن الطعام تضامناً مع الأسرى الإداريين والمضربين عن الطعام منذ 50 يوماً".
ويخوض الأسرى الإداريون في السجون الإسرائيلية والبالغ عددهم (189) معتقلاً إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 24 نيسان الماضي، برفقة 125 معتقلاً مسانداً لهم، بينما يرقد أكثر من 70 معتقلا في المستشفيات بعد تدهور حالتهم الصحية جراء إضرابهم عن الطعام، تنديداً باعتقالهم إداريًا (دون تهمة أو محاكمة)، وسعياً لإسقاط "الملف السري".
ويأتي إضراب الأسرى المستمر لليوم الـ50 على التوالي، وسط تحذيرات فلسطينية وعربية ودولية للاحتلال "الإسرائيلي" من تدهور بعض حالات الأسرى المضربين الصحية وارتقاء أي شهيد منهم بأي لحظة نتيجة المماطلة التي تنتهجها مصلحة السجون بحقهم.


