خبر : كيف شارك الشاباك في عملية الاغتيال الأخيرة في غزة !!

الخميس 12 يونيو 2014 08:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
كيف شارك الشاباك في عملية الاغتيال الأخيرة في غزة !!



غزة / سما / استهدفت طائرات الاحتلال مساء الأربعاء دراجة نارية في شمال غرب غزة، واستشهد أحد الفلسطينيين، وأصيب عدد آخر.
 
الجيش الصهيوني صرح أنه وفي عملية مشتركة للجيش والشاباك تم استهداف الشاب محمد العاور والذي يبلغ من العمر 33 عامًا من مشروع بيت لاهيا، متهمة إياه بأنه  كان ضالعًا في السنوات الأخيرة في إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني.
 
وبحسب موقع "المجد " الامني فان الشاباك اختار بعناية فائقة الشخصية التي تم اغتيالها في قطاع غزة أمس، فهو قد جمع عدة أهداف في شخص واحد في محاولة لإرباك الساحة الفلسطينية، على رأس هذه الأهداف إظهار عجز حكومة التوافق الفلسطينية عن ضبط الحالة الأمنية في قطاع غزة.
 
الشاب المستهدف يعمل في شرطة الحكومة السابقة في غزة، وهذا يعزز هدف الإحتلال من إرباك الساحة، ليعزز موقفه من المصالحة الفلسطينية، وتصدير موقف للرأي العام العالمي أن المصالحة تمت مع طرف يعادي الكيان ويسعى لتدميره ومهاجمته.
 
الشاباك كان حاضرا في عملية الاغتيال بشكل كبير، حيث أدلى الناطق باسم الجيش بمعلومات مفصلة عن الشاب المستهدف، إضافة إلى العمليات التي قام بها خلال الفترة السابقة، وتجاوز الأمر ذلك للحديث عن عمليات مستقبلية سيقوم بها.

وزعم موقع والا العبري أن الشهيد محمد العاوور كان يخطط لإسقاط طائرة مروحية "اسرائيلية" شمال قطاع غزة، بالإضافة لتجهيزه لعمليات إطلاق قذائف صاروخية على مناطق محاذية للقطاع.

وأشار الموقع إلى أن جهاز الشاباك علم بنية الشهيد العاوور (30 عاما) الأمر الذي عجل بعملية اغتياله بالتنسيق مع الجيش الذي أطلق صاروخًا عليه أثناء قيادة دراجته النارية شمال قطاع غزة.

 
المعلومات التي تحدث عنها الإحتلال بخصوص الشاب تضعنا أمام احتمالين، الأول هو أن الإحتلال ساق هذه المعلومات كذبا وتزويرا لتبرير عملية الاغتيال وتحقيق أهدافه السياسية من خلفها، وهذا مستبعد.
 
أما الاحتمال الثاني فهو أن المعلومات صحيحة، وهذا يضع المقاومة أمام استحقاق، هذا الاستحقاق هو أن هناك خلل أمني كبير يجب معالجته، حيث تظهر المعلومات الواردة سيطرة معلوماتية للشاباك.