خبر : مركز جامعة الدول العربية بتونس يدشن فعالياته بمحاضرة عن فلسطين

الخميس 12 يونيو 2014 05:12 م / بتوقيت القدس +2GMT



تونس -  دشن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس مركز تونس، عبد اللطيف عبيد، اليوم نشاط المقر بمحاضرة عن آخر تطورات القضية الفلسطينية، أحياها سفير دولة فلسطين بتونس سلمان الهرفي، بحضور عدد من السفراء العرب المعتمدين بتونس ووزراء سابقين، ونخبة من الأساتذة الجامعيين التونسيين والباحثين والمؤرخين، وحشد من الشخصيات الهامة عربيا وتونسيا.

وقال عبيد إن المركز سيركز على القضايا الحساسة التي تهم الأمة العربية، وليس من باب الصدفة أن تكون البداية مع فلسطين ذلك أنها في قلوبنا جميعا، وهي قضيتنا المركزية والجرح الغائر الذي سيندمل ويبرأ طال الزمان أم قصر بفضل جهاد أشقائنا الفلسطينيين وتضامنهم ووحدتهم، وبفضل ما ينبغي أن يلقوه من دعمنا وأحرار العالم، مقدما التهنئة بالانجاز الوحدوي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة.

إلى ذلك، قدم الهرفي سردا عن المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية من التشريد والمنافي إلى يومنا هذا، مرورا بإمساك القيادة الفلسطينية بزمام المبادرة لإخراج القضية من قضية لاجئين في المنافي، إلى قضية شعب يعاني من آخر احتلال على وجه الأرض يجب أن يزول وينتهي، واعتراف أكبر عدد ممكن من الدول بها، وهي ماضية العزم على مواصلة جهودها متمسكة بخيارات شعبنا كافة من أجل ذلك ولم تسقط أي خيار منها، وهي تعمل حسب المراحل.

وتطرق الهرفي إلى الواقع العربي الحالي وما تمر به المنطقة، وتأثير كل ذلك على قضيتنا وإقحام اللاجئين الفلسطينيين بتلك الأزمات وأضعافها لمصلحة شحن الصهيونية بمستلزمات الصمود، على كل الصعد، متمنيا أن ينتهي ذلك لتشحن كل الجهود قضيتنا ولإنهاء الاحتلال وتحقيق أماني شعبنا.

كما تطرق إلى قضية يهودية الدولة مؤكدا أن قيادتنا رفضت قطعا مثل هذا الطرح وتحدت الاحتلال أن يعطي معنا واضحا لهذه المقولة، مشددا على أن قيادتنا متمسكة بأهداف شعبنا بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، وتحديد واضح للحدود، وقضية القدس واللاجئين لاستمرار التفاوض برعاية أميركية .

كما شدد الهرفي على القرار الاستراتيجي للقيادة الفلسطينية بتحقيق المصالحة، وهو قرار ليس للمزاودة أو الدوران في حلقات مفرغة بل هو استراتيجي بكل المعاني.