قلقيلية سما تفقد محافظ قلقيلية رافع رواجبة اليوم الخميس، المناطق الزراعية المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري.
وتركزت الجولة في المنطقة الجنوبية لمدينة قلقيلية، حيث اطلع رواجبة على النجاحات التي تحققت بخبرات ومجهودات أبناء المحافظة في الزراعة والمشاتل.
ودعا جميع المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي للاطلاع على النجاحات التي حققها أصحاب المشاتل والمزارعون في تلك المنطقة.
وطالب المحافظ بموقف دولي واضح تجاه الأراضي الزراعية الواقعة خلف الجدار، مؤكداً أن السلطة الوطنية الفلسطينية تسعى إلى دعم المزارعين في المناطق التي تخوض تحديا وطنيا مع الاحتلال، والمعزولة خلف الجدار.
وطالب المحافظ المؤسسات العاملة في مجال التنمية الزراعية إلى توجيه برامجها لهذه المناطق والتركيز على نمط المشاريع التنموية لا الإغاثية.
من ناحيته قال مدير الزراعة في قلقيلية أحمد عيد إن هذه المنطقة حيوية، وفيها مشاتل يزيد مساحتها عن 600 دونم، وتمثل نموذجا للتمسك بالأراضي الواقعة خلف الجدار.
وأضاف أن أصحاب المشاتل والمزارعين يتعرضون إلى المضايقات الإسرائيلية، ونحن في وزارة الزراعة نقدم كل ما في استطاعتنا لدعم صمود المواطنين في هذه المنطقة من خلال تأهيل الآبار الارتوازية وتحويلها إلى الكهرباء.
من ناحيتهم، أكد أصحاب المشاتل والمزارعون أهمية التواصل اليومي معهم، موضحين أن الاحتلال يمارس سياسة همجية بحقهم وذلك بإعاقة حركتهم بشكل يومي.
يذكر أن المنطقة الجنوبية والواقعة بين مدينة قلقيلية وبلدة حبله يبلغ مساحتها (2500دونم) من الأراضي الخصبة، ويوجد بها سبع مشاتل زراعية حديثة، وبها خمسة آبار ارتوازية كانت قد عزلت خلف جدار الفصل العنصري في العام 2002م.
يشار إلى أنه شارك في هذه الجولة أيضا، مدير الارتباط المدني لؤي السعدي، ومدير البيطرة سمير الفقهاء.


