خبر : فصائل المنظمة تدعو 'حماس' للكف عن ووضع العراقيل أمام المصالحة

الأربعاء 11 يونيو 2014 08:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
فصائل المنظمة تدعو 'حماس' للكف عن ووضع العراقيل أمام المصالحة



رام الله -سما- دعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، حركة حماس إلى الكف عن مناوراتها، ومحاولة ليّ ذراع حكومة الوفاق الوطني، ووضع العراقيل أمامها.

وأكد ممثلو الفصائل في أحاديث لإذاعة موطني، اليوم الأربعاء، أن حركة حماس تحاول ترحيل أزمتها الداخلية إلى الكل الفلسطيني، وهي الأزمة التي تسببت في معاناة أهلنا في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني، حريصة كل الحرص على إنجاح كافة الجهود، وملتزمة التزاما كاملا بكل ما تم التوقيع عليه في اتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة، مؤكدا أن التنازل الذي قدمته حركة فتح يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، حتى لو كان على حساب فتح كتنظيم.

وأشار إلى انكشاف حقيقة أهداف حركة حماس التي تريد الحصول على مكاسب مالية أكثر من كونها تسعى إلى إنهاء الانقسام، وقيامها بتصدير أزمتها على حساب حركة فتح والشعب الفلسطيني وحكومة الوفاق.

من جهته، استنكر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، محاولات حماس الاستفادة من إنهاء الانقسام لترحيل الأزمة الداخلية التي عاشتها خلال الأشهر الماضية، وتحميل حكومة الوفاق الوطني مسؤولية الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتهالكة في غزة.

ودعا نائب أمين حزب فدا صالح رأفت، إلى وضع اتفاق المصالحة موضع التطبيق، بمشاركة كل القوى التي وقعت عليه، والمباشرة بترتيب دمج كل المؤسسات الأمنية والمدنية من أجل توحيد كل المؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تكون تابعة لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدا ضرورة إنهاء عصر الميليشيات التنظيمية، التي لم تجلب إلى شعبنا سوى الويلات.

من جانبه، عبر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، عن رفضه لمحاولات حماس فرض الوقائع من خلال أعمالها غير الشرعية، والتي تسعى إلى فرض واقع بالقوة، وحل كل القضايا العالقة بسهولة وخلال أيام قليلة، مشيرا إلى أن ممارساتها بحق المواطنين تعكس واقعا لا بد من معالجته.

وقال أبو يوسف: 'ندرك أهمية وجود سلطة واحدة ومؤسسات واحدة تابعة لحكومة الوفاق الوطني، وأن تأجيج الموقف من قبل حماس هو أمر مرفوض'.

وشدد أبو يوسف على شرعية اللجنة الإدارية والقانونية لحل كل الإشكالات الموجودة، وهي اللجنة المنوط بها من أجل حل مشكلة موظفي غزة، التي جاءت بهم حماس في ظل الانقسام.

وكشف الأمين العام لجبهة التحرير العربية محمود إسماعيل، عن أن التوافق على إنهاء الانقسام قديم، وبدأت الخطوة الأولى بتشكيل الحكومة، وأن المطلوب هو أن تقوم كل القوى بتذليل العقبات لا أن تضعها، واصفا ما جرى في غزة من أعمال غير قانونية ولا أخلاقية وغير الإنسانية بأنه أمر مرفوض، وتعبر عن أسلوب غير حضاري لا يليق أن نواجه به العالم والاحتلال.

من ناحية أخرى، استنكر الناطق باسم المؤسسة الأمنية عدنان الضميري، اتهامات حماس للأمن الوطني، بالوقوف ضد المتضامنين مع الأسرى، مؤكدا أن هذه التهم عارية عن الصحة تماما، مشيرا إلى أن قوى الأمن الوطني لم تقم بمنع المسيرات التضامنية اليومية لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام، بل إنها لا يمكن أن تكون إلا منحازة للأسرى وقضيتهم العادلة.