خبر : دويك ينفي بشدة ..'فتح' حملته مسؤولية الاعتداء على مدير نادي الأسير في الخليل

الثلاثاء 10 يونيو 2014 01:22 ص / بتوقيت القدس +2GMT
دويك ينفي بشدة ..'فتح' حملته مسؤولية الاعتداء على مدير نادي الأسير في الخليل



 رام الله سماحملت حركة 'فتح'رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك، المسؤولية كاملة عن الاعتداء على مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار من قبله ومجموعة من عناصر حماس.

واعتبرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة مساء الإثنين، أن هذا الاعتداء يمثل اعتداء على كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.

من جهته استنكر نادي الأسير، الاعتداء الذي تعرض له مديره في الخليل المناضل أمجد النجار، خلال فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال نادي الأسير في بيان صحفي، إن 'النائب عزيز دويك تطاول على النجار خلال وقفة تضامنية مع الأسرى، قبل أن تقوم مجموعة من شباب حماس بسب وشتم ومحاولة ضرب النجار بكرسي'.

واعتبر النادي في بيانه هذا الاعتداء 'غاية في الخطورة ويمس بجهود تحقيق المصالحة، وبقضية الأسرى الذين يمرون بأوضاع حرجة، خاصة المضربين عن الطعام منهم منذ 47 يوما على التوالي.

ودعا البيان كافة القوى والأسرى وعائلاتهم إلى أن يصدروا موقفا واضحا من هذا العمل المسيء للأسرى ولكل أبناء شعبنا.

وطالب حركة 'حماس' بالتبرؤ من هذا العمل، والاعتذار للمناضل النجار ونادي الأسير والتأكيد على أن هذا العمل مرفوض بالنسبة لهم ولن يتكرر.

من جهته استغرب القيادي في حركة حماس رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ما جاء في بيان نادي الأسير الذي يتهمه بالاعتداء على مدير مكتبه في الخليل أمجد النجار.

وقال دويك في تصريح له مساء الاثنين " إن النجار شخصية مستفزة، وقد قام بتخريب وإفساد اجتماع عشائر الخليل الذي عقد اليوم للتضامن مع الأسرى، وهو من يتحمل ذلك الأمر".

وأضاف دويك "ما حدث خلال الاجتماع، أن النجار لم يكن مدعو للحديث، لكنه تحدث وبدأ بشتم حركة حماس وقادتها، كما قال إن رئيس الهيئة القيادية لحركة حماس داخل السجون عباس السيد قد فك عصر اليوم إضرابه عن الطعام، وهو خبر كاذب لقي استهجان ورفض الحضور، الذين ردوا عليه بالصراخ وتكذيبه".

وتابع دويك "أن حديث النجار كان مستفزا لمشاعر الحضور، وبدأ بشتم حركة حماس وقادتها، والكذب، الأمر الذي قابله الحضور بالمثل، وهذه ليست المرة الأولى التي يفعلها النجار، ما يؤكد أنه شخصية حزبية عنصرية، ولا يستحق المنصب الذي يشغله".