القاهرة ـ نقل عصام العريان، نائب رئيس حزب “الحرية والعدالة” بمصر، والمنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، مساء الاثنين، إلى مستشفى السجن، تمهيدا لنقله إلى مستشفى حكومي لإجراء جراحة عاجله بالظهر. وقال سيد نصر، محامي عصام العريان، لوكالة الأناضول، إن “إدارة سجن طرة (جنوبي القاهرة) نقلته إلي مستشفي السجن، مساء اليوم، جراء آلام شديدة بالظهر تتطلب جراحة عاجلة”.
وأضاف نصر: “جرى نقل العريان إلى مستشفى السجن أكثر من مرة مؤخرا الفترة الماضية نتيجة حالته المرضية، ونحن ننتظر قرار إحالته لمستشفي حكومي في أقرب وقت لإجراء الجراحة لأن مستشفى السجن غير مجهزة لإجراء مثل تلك الجراحات”.
وتابع قائلا: “نعتقد أن دخوله مستشفى السجن خطوة في انتظار إحالته لمستشفي حكومي بعد الموافقات الأمنية اللأزمة”.
ولم يتسن الحصول علي رد فوري من مصلحة السجون بخصوص ما يقوله محامي عصام العريان. وسبق أن قضت محكمة مصرية في نهاية أبريل/نيسان الماضي بحبس العريان لمدة سنة بتهمة “إهانة القضاء”.
كما يحاكم العريان علي ذمة عدة قضايا بينها “التحريض علي العنف والقتل” و”التخابر”، وهو ما ينفه باستمرار، مؤكدا خلال تحقيقات النيابة أن القضايا “سياسية”.
وكان العريان قد طلب، أثناء محاكمته، من هيئة المحكمة السماح له بالجلوس نتيجة آلام شديد بالظهر، وسمحت له المحكمة بذلك، قبل أن تطلب هيئة الدفاع إعفاءه من حضور الجلسات الاجرائية، ووافقت المحكمة. وفي مطلع شهر مايو/ آيار الماضي، نقل العريان، من محبسه بسجن طرة، إلى مستشفى المنيل الجامعي لإجراء بعض الأشعة اللازمة علي ظهره قبل أن يعود إلى محبسه مرة أخرى.


