القدس المحتلة / سما / وصفت وزيرة القضاء الاسرائيلي تسيبي ليفني المستوطنات بأنها عبء اخلاقي وامني على اسرائيل، وبأنها تشكل ايضاً عبئاً مالياً على حساب العديد من القضايا الاجتماعية ذات الاهمية في المجتمع الاسرائيلي، وذلك وفقاً لما اوردته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم.
ودعت ليفني التي كانت تتحدث امام مؤتمر هرتسليا السنوي، الحكومة الاسرائيلية للتعامل مع حكومة الوحدة الفلسطينية وقالت: "يجب إجراء الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية من اجل تحقيق التقدّم في العملية السلمية مع ابو مازن كرئيس لمنظمة التحرير التي لا يوجد لحماس فيها موطئ قدم".
واكدت ليفني على ضرورة التمييز بين الحكومة الفلسطينية، والمنظمات الارهابية - حسب وصفها - ودعت الى الاستمرار في محاربة حركة حماس والتركيز على عدم مشروعية وجودها في الحكومة الفلسطينية.
ووفقاً للصحيفة، فقد دعت ليفني لإعطاء فرصة لابو مازن من اجل إظهار المسؤولية، وقالت: "إذا كان الفلسطينيون يريدون الوحدة، فليكن ولكن يترتب على ذلك مسؤوليات سياسية على الارض، بما في ذلك في قطاع غزة".
وفي موقف مشابه لموقف وزير المالية يائير لبيد تعهدت ليفني بإن حزبها لن يجلس في الحكومة في حال قررت ضم اي مستوطنة للسيادة الاسرائيلية، داعية إلى عدم إفساح المجال امام اليمين المتطرف للسيطرة على الموقف.


