غزة سمااكد مراسلو "سما" ان البنوك الفلسطينية في قطاع غزة لا زالت مغلقة فيما يصطف الاف المواطنين من موظفي السلطة امام البنوك على امل ان يعاد فتحها لتسلم رواتبهم .وقال "مراسلونا" ان العشرات من رجال الشرطة يقفون امام البنوك فيما قالت مصادر لـ"سما" ان اتصالات حثيثة تجري في هذه اللحظات لاعادة فتحها بما يضمن تخفيف التوتر وضمان تسلم الموظفين رواتبهم وفتح البنوك امام القطاع الخاص والمؤسسات الخاصة والاممية.
وكان جهاد خليل الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية قد قال أن اليوم الاحد هو يوم عمل طبيعي للجهاز المصرفي وجميع الفروع ستفتح أبوابها كالمعتاد لاستقبال المواطنين وتقديم الخدمات المصرفية لهم.
وأفاد في بيان وصل سما أنه من حق المواطن الوصول الى أمواله بالبنوك دون أي مانع أو عائق من أي طرف هو حق طبيعي يكفله القانون الأساسي.
وتمنى الوزير من الجهات التي تتحمل مسؤولية الأمن والنظام وأن تقوم بواجبها وألا تسمح بتعطيل الجهاز المصرفي ومصالح المواطنين.
وكانت بنوك غزة اغلقت ابوابها نهاية الاسبوع الماضي بسبب وقوع اشتباكات بين الموظفين ورجال الامن.
وقد قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، امس السبت، إن «حكومة الوفاق الوطني تعاني من أزمة مالية خانقة»، وأضاف أن حكومته ستعمل بكل وسعها لتلبية متطلبات المواطنين، وتوفير فاتورة رواتب موظفيها.
وتابع «الحمد الله»: «سأزور عددًا من الدول العربية، لحثها على مساعدة الحكومة الفلسطينية للإيفاء بالتزاماتها ودفع رواتب الموظفين، وخاصة موظفي قطاع غزة».
وأوضح أن «الحكومة بدأت أعمالها منذ عدة أيام، وأمامها العديد من الملفات الكبيرة التي تحتاج إلى ترتيب، من خلال لجان خاصة، داعيا المواطنين إلى الصبر والتروي».
وكان عدد من موظفي حماس بغزة منعوا الموظفين التابعين للحكومة الفلسطينية السابقة، الأربعاء الماضي، من تسلم رواتبهم الشهرية، احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم.
وكانت حكومة الوفاق الوطني أدت اليمن الدستورية، الاثنين الماضي، أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب توافق بين حركتي «فتح» و«حماس»، بعد 7 سنوات من الانقسام، بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
















