رام الله / سما / أكد الناطق باسم حكومة التوافق الوطني إيهاب بسيسو أن الحكومة ستتعامل مع جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون تمييز أو تفرقة كونها توافقية، بما يعزز طبيعة الخدمات الحكومة الموجهة للمواطنين.
وقال بسيسو خلال مؤتمر صحفي عقده برام الله، صباح الخميس، إن الحكومة ستجد حلول مناسبة لكل القضايا العالقة عبر لجان متخصصة من خلال الاستناد على اتفاق القاهرة الموقع عام 2011.
ووجه دعوة للطيف السياسي الفلسطيني والمؤسسات المدنية والقطاع الخاص لمساندة حكومة التوافق لإنجاح مهامها، في ظل التحديات التي تواجهها.
كما طالب بسيسو المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته بدعم الحكومة، وإزالة آثار الانقسام، وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والضغط على "إسرائيل" لوقف انتهاكاتها بحق شعبنا.
وقال بسيسو إن حكومة التوافق هي حكومة الشعب الفلسطيني كله، مطالبًا الجميع دون استثناء بأخذ دورهم الوطني تجاه الحكومة لتحقيق الأهداف الموكلة إليها.
وأشار إلى أن رواتب الموظفين التي وصلت للبنوك للصرف كانت مجدولة ضمن الموازنة العامة للحكومة، ولم تقرّ بعد توقيع اتفاق "الشاطئ" الأخير، موضحًا أن وزارة المالية ستنتهج إجراءات فردية فيما يتعلق بعائدات الضرائب والمقاصة.
وذكر بسيسو أن اللجان الإدارية والمالية ستختص بمعالجة جميع القضايا العالقة للفصل في المظالم والشكاوى المرفوعة دون الإجحاف بحق الأفراد والمؤسسات.
وأكد أن معيقات الاحتلال هو جوهر التحديات التي تواجهها حكومة التوافق، مبينًا أن المسئوليات الملقاة على عاتق الحكومة ليست سهلة.
وطالب بسيسو الموظفين والمواطنين بالتحلي بالصبر وإتاحة المجال للحكومة لمباشرة عملها، منوهًا إلى أن خلق أجواء من المشاحنات لا يخدم الحكومة ويعرقل الكثير من القضايا التي تؤثر على طبيعة عملها.
ودان مصادقة سلطات الاحتلال على بناء عشرات الوحدات الاستيطانية، داعيًا المجتمع الدولي والرباعية الدولية بالتدخل لوقف سياسات الاحتلال، وإتاحة المجال لخلق مناخ سياسي يضمن الحقوق لأبناء شعبنا.


