القاهرة وكالاتقال رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، سعد الدين إبراهيم، أمس، إن «الانتخابات الرئاسية التى أجرتها مصر هى الأفضل فى تاريخ البلاد منذ أول انتخابات نيابية فى عام 1923، مضيفا: «الكمال لله وحده إلا أن بعض الثغرات والعيوب ومخالفات جزء منها يعود للمواطنين والارتباك الإدارى والحكومى والأحزاب والمؤسسات».
وأعلن المركز فى تقرير أصدره، أمس، أنه رصد 230 حالة انتهاك وقعت خلال التصويت فى الانتخابات الرئاسية، لكن المدير التنفيذى للمركز داليا زيادة، أكدت أن هذه «الانتهاكات لم ترق لانتهاكات تفسد العملية الانتخابية نافية أى شبهة تزوير»، مضيفة: «الانتخابات نزيهة وحرة وشفافة، وأن نسبة المشاركة وفقا للمؤشرات الأولية تتراوح ما بين 43% إلى 53%.
وأضاف أن 106 حالات انتهاك وقعت فى اليوم الأول، و67 حالة فى اليوم الثانى، لتصل فى اليوم الثالث لـ57 حالة، وفقا لمراقبى المركز فى المحافظات، مشيرا إلى أن مؤيدى المرشح الرئاسى، عبدالفتاح السيسى، ارتكبوا 85 انتهاكا، فى حين ارتكب أنصار منافسه حمدين صباحى 7 حالات، فيما بلغت حالات انتهاكات القضاة 79 حالة.
ورصد المركز 4 حالات للتصويت الجماعى داخل المقار الانتخابية و3 حالات لمنع ناخبين من دخول اللجان، وحالتى تسويد بطاقات، فضلا عن حالتى أخرى لترك قاضى اللجنة مع استمرار عملية التصويت وحالة واحدة لنقل اللجنة.
وأضافت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، خلال المؤتمر «النتيجة ستعبر عن إرادة الشعب، برغم أن مصر تحبو على طريق الديمقراطية»، مؤكدة أن هذه النتيجة مشرفة لكل القائمين على العملية سواء اللجنة العليا أو التأمين أو منظمات المجتمع المدنى.


