القاهرة / وكالات/ قالت جماعة أنصار بيت المقدس، الأحد، إن القيادي بها شادي المنيعي، لم يقتل كما ذكرت مصادر أمنية مصرية قبل يومين، وعرضت صورًا له وسط مجموعة من المسلحين.
وكانت مصادر أمنية مصرية قالت إن المنيعي وخمسة أشخاص آخرين قتلوا في اشتباك بأسلحة نارية أثناء سيرهم في منطقة المغارة وسط سيناء في وقت مبكر صباح الجمعة، وأضافت أنه قتل برصاص مجهولين.
وقالت أنصار بيت المقدس التي تستلهم أفكار تنظيم القاعدة وتتمركز في شمال شبه جزيرة سيناء، عبر بيان بث على موقع تابع للجماعات الجهادية "ها هم يعلنون عن مقتل الأخ المجاهد شادي المنيعي وأنه أمير الجماعة في حين أنه لم يقتل ولم يكن أميرًا للجماعة".
وذكرت جماعة أنصار بيت المقدس في بيانها، أن الجيش المصري "لم يعلم حتى اليوم من هو أمير هذه الجماعة "ونفت أن القيادي بها توفيق محمد فريج (أبي عبد الله) الذي أعلنت مقتله في آذار/ مارس الماضي كان أميرًا لها.
وعرضت الجماعة ثلاث صور قالت إنها للمنيعي. وظهر في واحدة منها وهو يقرأ خبر مقتله على كمبيوتر محمول وظهر في صورتين وهو يقف ويجلس وسط مجموعة من المسلحين الملثمين وخلفهم عربات دفع رباعي وأعلام لتنظيم القاعدة.


