القدس المحتلة سما وقع ما يقارب ستة آلاف شخص من جميع أنحاء العالم، نداء موجها إلى البابا فرنسيس، يطالبون فيه قداسته أن يثير مع السلطات الإسرائيلية أثناء زيارته للقدس قضية انتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية والذين لا يتجاوز أعمار بعضهم الـ12 عاما.
وقد تم تسليم هذا النداء في الفاتيكان قبل مغادرة الحبر الأعظم إلى الأراضي المقدسة، على ما ذكر بيان لمركز السبيل في القدس اليوم الجمعة.
وانطلقت هذه المبادرة يوم أربعاء الرماد )اليوم الاول من الصوم الفصحي) 2014 وذلك بكتاب مفتوح تم توقيعه من قبل أكثر من مائتي شخص من جميع الديانات الموحدة من ضمنهم 24 أسقفا ورجال دين مسيحيين ومسلمين ويهود.
ومن أوائل الذين وقعوا النداء البطريرك الأسبق للكنيسة الكاثوليكية في القدس والأراضي المقدسة ميشيل صباح، ورئيس اساقفة سبسطية عطاالله حنا من بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس ورئيس الأساقفة الأسبق ديسموند توتو من جنوب أفريقيا.
كما قام أصدقاء السبيل في اميركا الشمالية بالتعاون مع مركز السبيل في القدس، بالتنسيق لهذه المبادرة وبدعم ملحوظ من قبل عدة كنائس وتجمعات دينية.
وعبر موقعو النداء عن امنيتهم بأن يتمكن البابا خلال زيارته الى بيت لحم والقدس والأماكن المقدسة أن يعبر عن رحمته تجاه هؤلاء الأطفال وهو يتابع درب آلامهم المعاصر، راجين أن يولي أمرهم اهتماما خاصا ويطالب السلطات الإسرائيلية بوضع حد للممارسات القمعية ضد الأطفال.


