غزة / سما / طالب رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية بمزيد من الإسناد والدعم والوقوف إلى جانب الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ نحو 30 يومًا داخل السجون الإسرائيلية وإسنادهم في معركتهم.
ودعا هنية خلال خطبة الجمعة بمسجد عماد عقل الذي أشرف على افتتاحه بعد الصلاة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، كافة الجهات والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بالتدخل الفور والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى خاصة المضربين والمرضى".
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، أكد هنية بأنه لن تكون على حساب الإنجازات التي حققها شعبنا والمقاومة، بل داعمة ومعززة وحماية لها، ولن تكون على حسابها، قائلاً : "نحن نستعيد الوحدة وننهي انقسامنا الداخلي من أجل القدس والمقاومة والثوابت وحماية شعبنا".
من ناحية أخرى، أشاد بموقف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الذي رفض دخول فلسطين عبر الأجواء الإسرائيلية، داعيًا المسيحيين لإعادة انظر بالعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وفي موضوع منفصل، توجه هنية بالشكر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي استجاب للاتصالات التي أجراها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وحكومة غزة لإنهاء أزمة 30 فلسطينيًا محتجزين في مطار قرطاج التونسي".
وأكد هنية إلى أن تونس كانت وما زالت تدعم القضية الفلسطينية، وسجلت بخطوتها أمس نقطة مضيئة في علاقتها مع فلسطين، داعيًا كافة الدول العربية والإسلامية إلى أن يحسنوا ضيافة الفلسطينيين المشردين والذين ينتظرون العودة منذ 66 عامًا.
وتمنى من السلطات العربية حماية الفلسطينيين وعدم إهانتهم، والحفاظ عليهم حتى يعودوا إلى وطنهم مكرمين، مؤكدًَا رفضهم التوطين والتهجير أو الوطن البديل.
