قال مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى حظى باهتمام إعلامى أكبر بجميع وسائل الإعلام بما فيها قناة «الجزيرة مقارنة بمنافسه المرشح حمدين صباحى، سواء فى الأخبار والمساحات الورقية بالصحف أو الزمنية بالقنوات، أو الإعلانات والفواصل وشريط الأخبار، التى تعكس تحيزا للمشير».
وأرجع المركز أسباب استحواذ السيسى على مساحات إعلامية أكبر، فى تقرير مرحلى لمرصده الإعلامى الذى تضمن تقييم أداء 15 وسيلة إعلامية خلال فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية المصرية من 20 أبريل موعد غلق باب الترشيح وحتى 20 مايو الجارى، إلى إعلان عدد من الإعلاميين والقنوات تأييدها للمشير السيسى، فضلا عن تلقيبه دائما بـ«المشير» وليس بالمرشح، وأشار إلى حرص الإعلاميين الدائم على استدعاء مواقفه وانجازاته أثناء فترة توليه لوزارة الدفاع.
ورصد المركز: التفاوت الواضح فى عمق الأسئلة، وتوظيف الأسئلة التكميلية والإيضاحية الموجه له مقارنة بمنافسه حول البرامج الانتخابية، وتوظيف العوامل الإخراجية لخدمة انحياز الإعلام للمرشح، فضلا عن توظيف قناة الجزيرة للعوامل نفسها، وإن كان فى إطار الهجوم على السيسى وتنميط صورة سلبية له لدى المتلقى.
وأكد التقرير صعوبة تعميم النتائج على كل قطاعات الإعلام سواء الخاصة أو المملوكة للدولة، قائلا «هناك تفاوت واضح بين الوسائل القومية بعضها البعض وكذا الوسائل الخاصة، كما أن هناك العديد من الممارسات المرتبطة بإعلاميين وكتاب وبرامج محددة، تصنع تفاوتا فى تقييم الوسيلة الواحدة ربما على مدار اليوم نفسه».


