القدس المحتلة / سما / قال الرئيس محمود عباس، امس الأربعاء، انه لم يقرر بعد إذ ما كان سيترأس حكومة الوحدة الوطنية، أم ستناط رئاستها بشخصية أخرى مثل الدكتور رامي الحمد الله وفقا لما نقله عنه موقع "واللا" الاخباري العبري..
ونقل الصحفي الإسرائيلي آفي سخاروف (الذي يعمل في موقع واللا الاخباري)،عن الرئيس عباس عقب اجتماعه به في مقر المقاطعة بمدينة رام الله قوله أن الحكومة المقبلة ستكون كاملةً من المستقلين ولن تنتمي لأي فصيل وأنها ستلتزم بشروط اللجنة الرباعية.
وحسب ذات المصدر فان الرئيس عباس قال بانه أوضح لوزيرة القضاء الاسرائيلي تسيبي ليفني، خلال لقائهما في لندن بأن الحكومة الفلسطينية المقبلة ستعمل وفقا لتوجيهاته.
وحول توجه منظمة التحرير إلى الأمم المتحدة، قال الرئيس عباس بأن السلطة لا تنوي (على الاقل في المستقبل القريب) التقدم طلب للمنظمات الدولية، مشيرا ان " الفلسطينيين ما زالوا ينتظرون لرؤية ما ستحمله التطورات السياسية مستقبلا".
وقال موقع "واللا" بان الرئيس عباس كشف لمراسله (سخاروف) بأنه "قبيل يومين فقط من إعلان انضمام السلطة إلى 15 منظمة دولية، قد أرسل (الرئيس عباس) رسالة رسمية في أوائل نيسان/إبريل إلى اسحق مولخو المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوسيط الأميركي مارتن انديك حذر فيها من أنه إذ لم تفرج إسرائيل عن أسرى الدفعة الرابعة فإنه يعتزم اللجوء إلى المنظمات الدولية".
واضاف: "لقد تأخر قرار القيادة الفلسطينية ليومين لمعرفة قرار الحكومة الإسرائيلية وإمكانية أن تغير موقفها ولكن ذلك لم يحدث".
