نابلس / سما / اختتم "برنامج دعم المدارس" يوم امس اخر ورشة عمل استهدفت مجالس اولياء الامور في مدارس نابلس وجنوب نابلس. وتأتي هذه الورشة ختاما لسلسلة من الجلسات التي تم تنفيذها في 16 محافظة في الضفة الغربية استهدفت ممثلين عن مجالس اولياء الامور في المدارس المشاركة في برنامج دعم المدارس الذي تنفذه أمديست بالشراكة مع مؤسسة انقاذ الطفل ووزارة التربية والتعليم العالي بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID).
تأتي هذه الورش كنشاط اولي لدائرة التواصل المجتمعي التابعة للبرنامج وقبل البدء بالعمل المباشر مع مجالس اولياء الامور بهدف استنباط تعريف مشترك لهذه المجالس وتحديد اهم اهدافها واليات تشكيلها ومهامها والخروج بتوصيات عملية يمكن لبرنامج دعم المدارس اعتمادها عند البدء بدعم وتنفيذ مبادرات مجالس اولياء الامور والتي تقوم على خطة عمل مشتركة وتقييم لاهم احتياجات المدرس وتضمن مشاركة مجتمعية على مستوى واسع.
من جانبها اشارت فداء موسى مديرة دائرة التواصل المجتمعي في البرنامج ان هذه الجلسات ستساعد البرنامج في تحديد اهم احتياجات المدارس المشاركة من منظور اولياء الامور حيث لكل مدرسة خصوصيتها. واكدت موسى بان البرنامج سيواكب تشكيل مجالس اولياء الامور في العام الدراسي القادم ودعمها ماديا من اجل التخطيط والتنفيذ لمبادرات مميزة تصب في خدمة الطالب وتحسين بيئة التعليم والتعلم.
ومن جهته اوضح الاستاذ صالح بله، النائب الفني لمدير تربية بيت لحم بان الهد الاساسي من هذه الانشطة هو حث المجتمع المحلي على المشاركة وان يصبح جزءا من الانشطة التي يتم تنفيذها داخل المدرسة مشيرا الى ان المواقع المختارة للمشاركة في برنامج دعم المدارس تظهر حيوية ودفئا في العلاقة ما بين المدرسة والمجتمع المحلي.
واضاف السيد خالد الحواورة، رئيس مجلس الشواورة ان العلاقة ما بين المدرسة والمجتمع المحلي باتت باردة نوعا ما وان ما تم طرحة في هذه الورشة ولد افكارا جديدة سيتم البناء عليها لتشجيع انخراط اولياء الامور ومؤسسات المجتمع المحلي في انشطة المدارس.
وقالت امل الشاعر مديرة مدرسة بنات رباح الثانوية: "نجاح اي عمل يعتمد على قوة الفريق ومن هنا يجب اشراك اولياء الامور في نشاطات المدارس خاصة ان البرنامج سيوفر دعما ماليا لدعم افكارا جديدة سيقوم مجلس اولياء الامور مصدرها وسيتم البناء عليها وتطويرها وتنفيذها بنجاح."


