خبر : مصدر فلسطيني :عباس ﻻ يرغب في ترؤس الحكومة المقبلة

الإثنين 19 مايو 2014 06:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
مصدر فلسطيني :عباس ﻻ يرغب في ترؤس الحكومة المقبلة



رام الله /سما/أعلن مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الاثنين)، أن الرئيس محمود عباس "لا يرغب" بترؤس حكومة التوافق المتفق على تشكيلها مع حركة (حماس). وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول لوكالة أنباء (شينخوا)، إن عباس طلب عدم تسلمه رئاسة حكومة التوافق نظرا لمهامه الكبيرة، على أن يتم تكليف شخصية مستقلة بالمنصب. وذكر مقبول، أن تكليف شخصية بديلة عن عباس سيتم بالاتفاق والتشاور مع حماس التي سبق أن أعلنت عدم ممانعتها في ذلك، وفقا لقرار الرئيس الفلسطيني الشخصي. وأكد أن رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي رامي الحمد الله يعد أكثر الأسماء تداولا لترؤس حكومة التوافق، غير أن ذلك لم يعرض عليه رسميا، ولم يتم البت فيه بشكل نهائي حتى الآن. وأعلن وفد يمثل القيادة الفلسطينية وحركة حماس في 23 من الشهر الماضي اتفاقا لتنفيذ تفاهمات المصالحة يتضمن تشكيل حأعلن مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الاثنين)، أن الرئيس محمود عباس "لا يرغب" بترؤس حكومة التوافق المتفق على تشكيلها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول لوكالة أنباء (شينخوا)، إن عباس طلب عدم تسلمه رئاسة حكومة التوافق نظرا لمهامه الكبيرة، على أن يتم تكليف شخصية مستقلة بالمنصب. وذكر مقبول، أن تكليف شخصية بديلة عن عباس سيتم بالاتفاق والتشاور مع حماس التي سبق أن أعلنت عدم ممانعتها في ذلك، وفقا لقرار الرئيس الفلسطيني الشخصي. وأكد أن رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي رامي الحمد الله يعد أكثر الأسماء تداولا لترؤس حكومة التوافق، غير أن ذلك لم يعرض عليه رسميا، ولم يتم البت فيه بشكل نهائي حتى الآن. وأعلن وفد يمثل القيادة الفلسطينية وحركة حماس في 23 من الشهر الماضي اتفاقا لتنفيذ تفاهمات المصالحة يتضمن تشكيل حكومة توافق خلال خمسة أسابيع سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007. ووفقا لإعلان الدوحة للمصالحة الفلسطينية الذي أعلن في فبراير 2012 فإنه يفترض أن يترأس عباس حكومة التوافق التي ستتولى التحضير لإجراء انتخابات فلسطينية عامة. وسبق أن أعلن مسؤولون في حماس عدم ممانعتهم ترؤس الحمدالله حكومة التوافق في حال رغب عباس بذلك، علما أن التشكيلة الوزارية ستقتصر على شخصيات مستقلة ذات كفاءات. وبهذا الصدد قال مقبول، إن الإعلان عن حكومة التوافق سيتم قبل نهاية الشهر الجاري ، مضيفا أن المشاورات تجري "بكل سلاسة وسهولة ولا يوجد عقبات" تعترضها. وذكر مقبول، أن مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أيام لاستكمال المشاورات مع حماس بشأن التركيبة الوزارية على أن يعود أمر إقرارها للرئيس عباس. وأجرى الأحمد جولتين من المشاورات الأسبوع الماضي مع قيادات في حماس في غزة وسط تأكيد من الجانبين أن الأمور تسير بشكل إيجابي. وأعلن الأحمد في تصريحات تلفزيونية الليلة الماضية،أن حكومة التوافق ستؤدي اليمين القانونية أمام عباس خلال عشرة أيام، مؤكدا أن كل ما يتم تداوله من أسماء مقترحة "لا أساس له من الصحة". وقال الأحمد،إن حكومة التوافق المقبلة تحظى بترحيب من الاتحاد الأوروبي وعدة أطراف دولية مهمة، فيما تنظر إليها الإدارة الأمريكية على أنها "أمر واقع" بناء على ماقدمه عباس من توضيحات بشأن برنامجها. وأكد عباس مرارا ، أن حكومة التوافق ستحمل برنامجه السياسي القائم على الاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات معها ، ونبذ العنف ولن يكون لها علاقة بالملف السياسي. وكانت مصادر سياسية إسرائيلية أعربت الأحد، عن اعتقادها بأن اللجنة الرباعية الدولية ستعترف بحكومة التوافق الوطني الفلسطينية المتوقع تشكيلها قريبا إذا لم تشارك فيها حركة حماس بشكل مباشر. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن المصادر قولها، ان اللجنة الرباعية " ستصدر كما يبدو بيانا خلال الفترة القريبة القادمة من شأنه أن يضع صعوبات أمام إسرائيل في سعيها لإقناع المجتمع الدولي بمقاطعة الحكومة الفلسطينية الجديدة". وتوقعت المصادر الإسرائيلية مع ذلك، أن تطالب اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والأمم المتحدة ، حكومة التوافق الفلسطينية، بأن تعترف بإسرائيل وبالاتفاقات السابقة الموقعة معها.كومة توافق خلال خمسة أسابيع سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007. ووفقا لإعلان الدوحة للمصالحة الفلسطينية الذي أعلن في فبراير 2012 فإنه يفترض أن يترأس عباس حكومة التوافق التي ستتولى التحضير لإجراء انتخابات فلسطينية عامة. وسبق أن أعلن مسؤولون في حماس عدم ممانعتهم ترؤس الحمدالله حكومة التوافق في حال رغب عباس بذلك، علما أن التشكيلة الوزارية ستقتصر على شخصيات مستقلة ذات كفاءات. وبهذا الصدد قال مقبول، إن الإعلان عن حكومة التوافق سيتم قبل نهاية الشهر الجاري ، مضيفا أن المشاورات تجري "بكل سلاسة وسهولة ولا يوجد عقبات" تعترضها. وذكر مقبول، أن مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أيام لاستكمال المشاورات مع حماس بشأن التركيبة الوزارية على أن يعود أمر إقرارها للرئيس عباس. وأجرى الأحمد جولتين من المشاورات الأسبوع الماضي مع قيادات في حماس في غزة وسط تأكيد من الجانبين أن الأمور تسير بشكل إيجابي. وأعلن الأحمد في تصريحات تلفزيونية الليلة الماضية،أن حكومة التوافق ستؤدي اليمين القانونية أمام عباس خلال عشرة أيام، مؤكدا أن كل ما يتم تداوله من أسماء مقترحة "لا أساس له من الصحة". وقال الأحمد،إن حكومة التوافق المقبلة تحظى بترحيب من الاتحاد الأوروبي وعدة أطراف دولية مهمة، فيما تنظر إليها الإدارة الأمريكية على أنها "أمر واقع" بناء على ماقدمه عباس من توضيحات بشأن برنامجها. وأكد عباس مرارا ، أن حكومة التوافق ستحمل برنامجه السياسي القائم على الاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات معها ، ونبذ العنف ولن يكون لها علاقة بالملف السياسي