الخليل / سما / نظم مركز اسرى فلسطين للدراسات زيارة لعائلة الاسير الادارى المضرب عن الطعام "أيمن علي سليمان طبيش" 34 عام فى قرية خرسا قرب مدينة دورا قضاء الخليل .
وقال اسامة شاهين مدير المركز بان هذه الزيارة تاتى ضمن مجموعة من الزيارات التى ينفذها المركز لاهالى الاسرى المضربين عن الطعام ، وذلك للتواصل معهم ورفع معنوياتهم .
واشار شاهين الى ان الاسير "طبيش" معتقل منذ 9/5/2013 ، ويخضع للاعتقال الادارى، وكان قد خاض اضراب عن الطعام فى 23/5/2014 برفقة زميله الأسير "عادل حريبات", رفضا لسياسة تجديد الاعتقال الاداري التعسفي بحقهما والذي كان قد دفع ضريبته سنوات طويلة دون مبررات قانونية, وعاقبه الاحتلال بحرمانه من الزيارة وعزله فى زنزانة انفرادية في عوفر، واستمر اضرابه مدة "105" أيام ليعلق اضرابه في 4/9/2013 ، بعد أن توصل الي اتفاق مع الاحتلال ومصلحة السجون وتلقي وعود بالإفراج عنه , وعدم تجديد الاعتقال الإداري بحقه مرة أخرى, وعندما اقترب موعد انتهاء فترة اعتقاله الادارى، وإطلاق سراحه حسب الاتفاق، تنصل الاحتلال كعادته من وعوده، وجد الاعتقال الاداري له، الامر الذى دفعه مرة اخرى فى 5/3/2014 ليخوض معركة جديدة ضد طغيان الاحتلال، ويبدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام حيث مازال مستمرا فيه الي يومنا هذا رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحقه واحتجاجا علي الممارسات السيئة التي تتفنن مصلحة السجون في ابتداعها للتضييق علي الأسرى وقمعهم في السجون .
واعرب شاهين عن تضامن مركز اسرى فلسطين مع الاسير "طبيش" وعائلته محملا الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته بعد تراجع وضعه الصحى وخاصة يعد التوقف عن تناول المدعمات ويكتفي بتناول الماء والسكر فقط, ويعاني من أوجاع شديدة في أنحاء جسده وألام في المفاصل والمعدة بالإضافة الي صداع شديد يلازمه ونقص في وزنه حيث خسر "20" كغم من وزنه .
وقدمت عائلة الاسري طبيش شكرها لادارة المركز على هذه الزيارة التى تؤكد الاهتمام بقضايا الاسرى، واعربت عن قلقها الشديد على حياة ابنها ، الذى يخوض اضراب عن الطعام منذ ما يقارب 3 اشهر متواصلة ،وحياته مهددة بالموت فى اى لحظة ، وطالبوا بضرروة تدخل المؤسسات الدولية للافراج عن نجلها الذى يعتقل بشكل ادارى دون تهمة او محاكمة ، ورغم حالته السيئة الا ان الاحتلال لم يقم وزنا لحياته وقام بتجديد الادارى له قبل عدة عشرة ايام للمرة الثالثة .كما ناشدوا ابناء شعبنا بتصعيد التضامن مع الاسرى الضربين حتى يحققوا مطالبهم العادلة.
ومن الجدير بالذكر بان الاسير "ايمن طبيش" أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي فى الخليل وكان قد اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، حيث أمضى ما يزيد عن "11عام " متنقلا بين سجون الاحتلال على فترات متقطعة، كانت فى معظمها تحت الاعتقال الادارى المتجدد، دون تهمه او محاكمة.
