رام الله سما هاجم اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ووزراء من حكومته متسائلا "كيف يبقى د. رامي الحمدالله رئيس الحكومة ، بعض الوزراء في وزارته مع أنه عيب أن يكون أمثال هؤلاء وزراء لأنهم أعطوا أسوأ صورة عن الشعب الفلسطيني وتاريخه ونضالاته".
واعتبر الطيراوي "أن هناك بعض الوزراء من هم خارج دائرة سيطرة رئيس الوزراء".
و وجه الطيراوي انتقادات شديدة اللهجة لوزير الخارجية د. رياض المالكي ، و وزير الاوقاف د. محمود الهباش.
وقال الطيراوي أن وزارة الخارجية تشهد تجاوزات إدارية كبيرة خاصة فيما يتعلق بالتعيينات والترقيات والتنقلات ،وأن الوزير المالكي يتعمد إقصاء وإهانة كوادر حركة فتح من العاملين في السلك الدبلوماسي.
كما هاجم الطيراوي وزير الأوقاف د. محمود الهباش بسبب مواقفه وتصريحاته الاخيرة ولقاءاته مع الاسرائيليين .
وتساءل الطيراوي لماذا الهباش يقوم بلقاءات مع الاسرائيلييين خاصة انه لايوجد وزارة اوقاف اسرائيلية ؟.
وقال:" لا اريد أن أتحدث أكثر من ذلك، أنا لم أكن أعمل بائعاً للخضار أنا كنت رئيساً للمخابرات وسكتُ كثيراً وانتظرتُ المحاسبة أو الإبعاد لامثال هؤلاء ولكن ، أما وأنهم يتربعون على مقاعدهم فلن أسمح لنفسي بالسكوت، والساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا اعرف تاريخهم وحاضرهم وما رتبوه لمستقبلهم ومستقبل عائلاتهم كفى.......كفى..... "على حد قوله.
وقال الطيراوي في تصريح مع أحد المواقع الإلكترونية المحلية ،تعليقا على ما يمكن أن تسببه تصريحاته الجريئة من متاعب ،قال الطيراوي :"أنا لا أخاف إلا من الله سبحانه وتعالى وأعرف الجبناء وما يفكرون ولكن أنا مؤمن أن ساعة الأجل لا يعرفها الا الله وهي بيده حتى لو اجتمع كل البشر".
وأشار:"لن أسمح لنفسي بأن أكون ساكتاً عن الحق وعن التطاول على أبناء حركة فتح، إن أصعب لحظات عمري عندما يشتكي أحد من أبناء هذه الحركة من الظلم الذي وقع عليه وأقف عاجزاً عن مساعدته، أنا أعتقد أن القائد اذا فقد امكانية حمايه ابنائه واخوانه من ابناء الحركة الذين يتعرضون للقهر والظلم عليه أن يعمل أضعف الايمان وهو الدفاع عنهم علناً لأن الاحاديث التي تجري في الغرف المغلقة وفي الاجتماعات أصبحت بلا نتيجة وبلا معنى".
وحول الاستعدادات التي تجري لعقد مؤتمر حركة فتح ،أكد الطيراوي أن المؤتمر سيعقد في موعده وكل التحضيرات تجري بناء على هذا الامر.
وأوضح أنه "سيكون لأول مرة في تاريخ فتح ان المؤتمر يعقد في موعده وخاصة ان الظروف السياسية تحتم علينا عقد المؤتمر".
وحول توقعاته للتغييرات القادمة في أعضاء اللجنة المركزية اعتبر الطيراوي أن" البقاء للأصلح والذي يعبر عن رأي القاعدة الفتحاوية، وأن على القيادة الجديدة أن يكون لها رأي وتقول للخطأ خطأ وللصواب صواب والأهم أن تحمي ابناء فتح وان يكون لها دور فاعل كمؤسسة".


