القدس المحتلة / سما / كشفت معطيات حصلت عليها إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاحد، أن شرق القدس يجلس على صفيح ساخن مع عن تزايد الهجمات الفلسطينية ضد المستوطنين في المدينة خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الإذاعة، أن هذه المعيطات تصدر بشكل يومي وتفصيلي عن شركات أمنية خاصة تقوم بتشغيلها وزارة الاسكان والبناء الإسرائيلية للإشراف على حماية الأحياء اليهودية الجاثمة في مناطق شرق القدس.
وأشارت الإذاعة إلى أن المعطيات تشير إلى واقع يومي "صعب"، فقد شهد شهر مارس الماضي 157 هجمة ما بين إلقاء زجاجات حارقة وحجارة على خلفية قومية بمعدل عشرات الهجمات في الاسبوع الواحد.
وأكدت الاذاعة أنه على مدار العام والنصف الاخيرين لم ينخفض منسوب الهجمات الفلسطينية الذي وصل إلى معدل 80 هجوم في الشهر الواحد وهجومين ونصف في اليوم.
وأظهرت المعطيات أن أكثر من 80% من هذه الحوادث تتضمن إلقاء للحجارة والصخور، و2% إلقاء زجاجات حارقة ومعظم هذه الحوادث تنتهي دون وقوع إصابات تقريباً.
وعلقت "زهافا غالئون" رئيسة حزب ميرتس على هذه المعيطات قائلة: إن "الانتفاضة الهادئة التي تحدث في (القدس الشرقية) تؤكد ضرورة الدفع بعناصر الشرطة إلى هذه المناطق وعدم إبقاء هذه المهمة في ايدي عناصر الحراسة الخاصة".
وأضافت: "لا يعقل أن وزارة الاسكان والبناء مسئولة عن تأمين الحماية في (القدس الشرقية) وليست الشرطة التابعة لوزارة الأمن الداخلي ولا يعقل ان شركة امنية خاصة تقدم الخدمات للمستوطنين فقط" .


