خبر : شعرت بالفرح لحظة اعتقال مرسي.. باراك يخطط للعودة إلى السياسية ويدعو لدعم السيسي

الجمعة 09 مايو 2014 12:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
شعرت بالفرح لحظة اعتقال مرسي..  باراك يخطط للعودة إلى السياسية ويدعو لدعم السيسي



القدس المحتلة / سما / عبر "ايهود باراك" وزير الجيش الإسرائيلي السابق عن معارضته لفكرة (دولة ثنائية القومية) المطروحة لحل الصراع مع الفلسطينيين مفضلًاً اقتراح حل الدولتين، وحمل السلطة مسؤولية فشل المفاوضات، وطالب بترسيم الحدود للفصل بين (إسرائيل) والدولة الفلسطينية مستقبلاً، كما انتقد السياسة الأمريكية بخصوص المحادثات مع إيران، مشيراً الى أن الجيش الامريكي يستطيع القضاء على المنشئات النووية الإيرانية في أقل من ليلة واحدة.

باراك يخطط للعودة إلى الحياة السياسية

وجاءت تصريحات "باراك" خلال مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أشار من خلاله إلى أنه لا يستبعد امكانية عودته إلى الحلبة السياسية الإسرائيلية، والتنافس على منصب رئاسة الحكومة، قائلاً: "أنه وبعد 15عام سيكون أصفر في السن بالمقارنة مع الجيل الحالي للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس" والذي يبلغ من العمر ما يقارب التسعين عام.  

حل الدولتين أفضل من دولة ثانية القومية

وتطرق وزير الجيش السابق إلى انهيار المفاوضات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية بوساطة امريكية، قائلاً: إن "إقامة دولة فلسطينية هو شيء ضروري لمستقبل (إسرائيل)"، مؤكداً أن السلطة تتحمل المسؤولية الكبيرة في فشل المفاوضات بعد محاولات كثيرة من (إسرائيل) لإنجاحها. على حد زعمه

وأوضح باراك، أنه إذا لم تنجح المفاوضات يجب رسم الحدود بحيث تتضمن الكتل الاستيطانية الكبرى وأجزاء من ضواحي القدس و80% من المستوطنات والإعلان أن كل ما هو خارج هذا الخط دولة فلسطين مع فتح قناة تواصل لها من تحت الارض مع قطاع غزة إلى جانب السيطرة الاسرائيلية الكاملة على غور الاردن "وهذا التواجد لا يؤثر على حياة الفلسطينيين". على حد قوله

وأردف في تصريحات نقلتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس الخميس، قائلاً: "يجب على (إسرائيل) أن تحافظ على قوتها الاخلاقية، ويجب ألا ينظر إليها عالمياً على أنها فقدت هذا التفوق"، معرباً عن رفضه سيناريو (دولة ثانية القومية) ذات غالبية مسلمة. وفقا ًلأقواله

باراك يدعو الولايات المتحدة الى دعم السيسي

ودعا باراك الولايات المتحدة إلى دعم المرشح الرئاسي في مصر عبد الفتاح السيسي خلال المرحلة الحالية وعدم انتقاده بشكل علني، وتأجيل أي اختلافات معه إلى ما بعد توليه السلطة.

وقال باراك في كلمة ألقاها أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إنه "يتعين على الولايات المتحدة في بعض الأحيان التنازلُ عن قيم الدفاع عن الحرية والديمقراطية بهدف حماية مصالحها".

وأضاف أنه شعر بالفرح بعد أن تدخل الجيش واعتقال (الرئيس المعزول) محمد مرسي وأخرج (الرئيس المخلوع) حسنى مبارك من السجن.

واعتبر أن التحدي الأكبر الآن في مصر هو توفير الغذاء والوظائف والحفاظ على دور مصر كأحد الدعائم الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر قال إن السيسي قادر على تحقيقه.

وطالب الأميركيين بالتحلي بالصبر والتعايش مع السيسي، وإبداء أي ملاحظات بصورة غير علنية، وعدم إبداء أي خلافات معه إلا بعد توليه السلطة.