نابلس سما أعلن وزير الأشغال العامة والاسكان ماهر غنيم، اليوم الخميس، عن إطلاق العمل في المرحلة الأولى من ترميم البيوت القديمة في خربة الطويل قرب بلدية عقربا في محافظة نابلس، بهدف تنمية المنطقة، ودعم صمود المواطنين في وجه الاستيطان.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمتابعة الاوضاع في قطاع الطرق والاسكان في مجموعة من قرى وبلديات محافظة نابلس، شملت عقربا، وخربة يانون، وقصرة، وجوريش، إضافة إلى تل.
وقام جيش الاحتلال ومجموعة من المستوطنين باعتراض خط سير غنيم وموظفي الوزارة في المدخل الجنوبي لقرية عورتا، وحاولوا منعه من السير لأكثر من ساعة.
وأكد غنيم أن تلك القرى المحاطة بالمستوطنات خاصة قرية قصرة، تشكل عنوانا للصمود وتكاتف الأهالي واللجنة الشعبية والمزارعين، مشددا على مضي الوزارة في عملية فرش ثلاثة آلاف طن من مادة البيسكورس في مجموعة من شوارع قصرة الزراعية، لتمكين المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز صمود المواطنين في وجه الهجمة الاستيطانية ولن تدخر جهدا في دعم صمود المواطنين، كما اطلع في قرية جوريش على احتياجاتها واولوياتها قي قطاع البنية التحتية، موعزا لآليات الوزارة بالقيام بمجموعة من الأعمال.
واطلع على آثار الهدم التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في خربة الطويل خاصة في مسجد القرية، مؤكدا التزام الوزارة بمشروع المرحلة الأولى لترميم المنازل في خربة يانون، ورفع الجودة السكنية فيها.
كما تفقد غنيم مشروع بناء مركز الشرطة في بلدية عقربا، بتمويل من الاتحاد الاوروبي، وإشراف طواقم الوزارة، واطلع على الطريق الرابط بين عقربا – يانون – عورتا – نابلس، حيث يتم اعادة تأهيله من قبل الوزارة، لأهميته وحيويته.
ــــــــــــ


