غزة / سما / نظمت كتلة الوحدة الطلابية الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمدينة غزة ندوة حوارية حول تطلعات الشباب وآمالهم بعد المصالحة ، وذلك في قاعة الشهيد رائد مصلح بمكتب إتحاد الشباب الديمقراطي المركزي . حيث تأتي هذه الندوة ضمن مشروع " الشباب هم قادة الغد "
الذي ينظمه معهد الدراسات التنمية.
أفتتح الندوة يوسف القصاص مؤكدا على أهمية العمل الجاد من أجل حل كافة القضايا والمشكلات التي يعاني منها الشباب وأهمها مشكلة البطالة المتفشية بين صفوف الشباب ، وإشراك الشباب بالحياة السياسية.
وأكد عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسئول قطاع الشباب بالجبهة أن نسبة الشباب (15-29 سنة) في فلسطين 29.9% من إجمالي السكان، يتوزعون بواقع 38.8% في الفئة العمرية (15-19 سنة) و61.2% في الفئة العمرية (20-29 سنة)، وبلغت نسبة الجنس بين الشباب 104.2 ذكور لكل 100 أنثى، ويذكر أن المجتمع الفلسطيني هو مجتع فتي حيث أن الهرم السكاني هرم ذو قاعدة عريضة ورأس مدبب؛ ما يعني أنه ولسنوات قادمة سيبقى المجتمع فتياً.
وبجانبه دعا أبو دقة إلي ضرورة أن ينتزع الشباب حقوقهم انتزاع خصوصا أن حكومة الوحدة الوطنية آتية لا محال مما يمكن الشباب من فرض أنفسهم في الحكومة الجديدة وإرغامها على حل كافة مشكلاتهم.
وأكد أبو دقة أن الفصل القادم هو فصل انتخابات المجالس الطلابية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل وهو فرصة حقيقية لإعادة استنهاض دور الحركة الطلابية وهو مؤشر حقيقي لخلق شراكة طلابية حقيقية تستطع أن تشكل درع الحماية لكل الطلاب.
وأكد المشاركون بعد فتح باب الحوار والنقاش على أهمية استعادة الدور الرئيسي للشباب بما يمكن من تشكيل أداة ضغط لحل كل المشكلات التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني وخصوصا الشباب.


