رام الله / سما / قال مسؤولون فلسطينيون إن موظفي القطاع العام قبضوا رواتبهم اليوم الثلاثاء في مؤشر على أن إسرائيل تراجعت عن تهديد بفرض عقوبات حينما كانت محادثات السلام في طريقها للانهيار الشهر الماضي.
وهددت إسرائيل في العاشر من إبريل نيسان بتجميد الأموال بعد أن وقع الرئيس محمود عباس طلبات للانضمام لاتفاقيات دولية أملا في أن تتيح للفلسطينيين في نهاية المطاف مواجهة إسرائيل في الأمم المتحدة التي تعترف بفلسطين كدولة غير عضو منذ عام 2012.
وانتهت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي ترعاها الولايات المتحدة في 29 إبريل نيسان من دون تحقيق انفراجة.
وقال المسؤولون إن دفع المرتبات معناه أن إسرائيل قررت تحويل أكثر من مئة مليون دولار هي عوائد الجمارك التي تجبيها على البضائع المتجهة لمناطق السلطة مرورا بالمعابر الحدودية التي تسيطر عليها إسرائيل.
وكانت إسرائيل قالت إنها ستخصم أكثر من مئة مليون دولار قالت إن الحكومة الفلسطينية مدينة لها بها لسداد فواتير المرافق.
وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله للصحفيين الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستدفع مبلغا قريبا من المبلغ الذي يحول دوريا وهو 450 مليون شيقل ولن تخصم إلا 20 مليون شيقل كجزء من قرض تلقته حكومة فلسطينية سابقة.


