رام الله / سما / أثارت جريمة قتل رجل لطليقته، أمس، في المحكمة الشرعية في بير زيت شمال رام الله امتعاض مستويات شعبية من إطلاق الشرطة سراح المتهم قبل اقترافه الجريمة بأيام رغم علم الشرطة مُسبقاً بتهديد الرجل بقتل طليقته قبل ذلك.
وبدوره أقر مدير شرطة رام الله المقدم عمبر البزور" باعتقال المتهم لثلاثة أيام قبل وقوع الجريمة قبل أن يُطلق سراحه بعد ذلك لينفذ جريمته، لكن البزور برر إطلاق سراح المتهم حينما قام بالتهديد بذلك لأن القانون ينص على اعتقال المتهم الذي يُهدد شخصا ما بالقتل بما لا يزيد عن أسبوع وبغرامة مالية، داعياً إلى تحديث القوانين والتشريعات القديمة لتكون رادعة في هذا المجال.
وحول امتعاض رئيس المجلس الأعلى الشيخ يوسف ادعيس من عدم استجابة الشرطة لمطلبه قبل اشهر بتأمين حراسة للمحكمة المذكورة التي لا تملك إلا حارس واحد، رد البزور قائلاً "إن المحاكم الشرعية يوجد عليها امن وحماية في مدينة رام الله وانهم كشرطة يحرصون ويؤمنون المؤسسات لكنهم لا يستطيعون أن يقوموا بتغطية كافة المؤسسات والمحاكم نظراً لعدم كفاية عناصر الشرطة الموجودة في كل منطقة".
وأشار البزور الى ان الشرطي الواحد عملياً بحاجة الى 3 افراد من الشرطة لحراسة المحكمة وليس فقط شرطي واحد من اجل تبديل "الورديات" والدوام، مضيفا أنه ليس كل المحاكم الشرعية عليها حراسة لكن المحاكم الشرعية داخل رام الله يوجد عليها التأمين والحراسة المطلوبة.
وافاد ان كان بامكان القاضي التواصل مع مدير مركز بيرزيت واشعاره ان هناك حساسية معينة بشأن قضية القتل التي وقعت أمس.


