رام الله سمارحبت المؤسسات والفعاليات المسيحية في مدينة القدس المحتلة، بزيارة الحج التاريخية للبابا فرنسيس، وبطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس نهاية الشهر الجاري.
وجاء هذا التوافق خلال اجتماع المؤسسات والفعاليات المسيحية بهدف الخروج بموقف موحد إزاء الزيارة المرتقبة، وترتيباتها الزيارة في مدينة القدس.
واعتبرت الفعاليات أن اللقاء مع بابا الفاتيكان وبطريرك القسطنطينية يشكل فرصة لنقل صورة عن واقع المسيحيين العرب الفلسطينيين في مدينتهم المقدسة، حيث تحاول إسرائيل طمس الطابع العربي المسيحي الإسلامي وتشويه نسيج الفسيفساء المتجانس لمدينة القدس بكافة دياناتها لصالح طابع يهودي وحيد.
ورحب المجتمعون بهذه الزيارة التي تأتي بعد 50 عاما من الزيارة التاريخية التي عقدت في عام 1964 بين البابا بولس السادس وبطريرك القسطنطينية أثيناغوراس، والتي بتكرارها اليوم ستساهم في تعزيز الأخوّة واللحمة والتعاون بين الكنائس المسيحية في العالم.
وأكدوا على حقهم في 'استقبال صاحبي القداسة والترحيب بهما في شوارع مدينتهم وللصلاة معهما كمرجعيات دينية روحية عليا، لأننا جميعا أبناء القيامة'.


