رام الله / سما / أكد قياديٌ بارزٌ في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نجاح حركته في تنفيذ برنامجها عبر الجمع بين مقاومة الاحتلال وحماية تطلعات الشعب الفلسطيني للحرية، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة له.
ورد النائب البرلماني الشيخ حسن يوسف على اتهامات أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح بأن حماس فشلت في قيادة الشعب الفلسطيني بالتأكيد أن حماس بقيتم حافظة على الثوابت والحقوق وعدم التنازل أو التفريط في أي منها رغم الحصار الأطول في تاريخ البشر، ورغم منع الغذاء والدواء والوقود وشح الماء.
وأشار يوسف في تصريحه المنشور على صفحته في فيس بوك أن الحركة -حماس- انتصرت على الاحتلال في معركتين خلال أربع سنوات، واستطاعت أن تتأقلم وأن تسيّر حياة قرابة مليونين من أبناء شعبنا في هذه الظروف، مشيراً إلى أن الحركة لا زالت شامخة وثابتة ومستعدة لمواجهة كل الظروف بما فيها زرع الرعب في قلوب المحتلين .
وكان آلاف الفلسطينيين قد لبوا دعوة الحركة أول أمس الجمعة للمشاركة في تأبين القياديين الشهيدين من كتائب القسام عادل وعماد عوض الله في مدينة رام الله، وهو الأمر الذي اعتبرته دولة الاحتلال عودةً لحركة حماس بثقلها الشعبي إلى الضفة الغربية بعد تغييبها لأكثر من سبع سنواتٍ تحت سطوة التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة الفلسطينية.
وقال حسن يوسف أن إنجازات حركته على الأرض مادية ومؤسساتية وأهمها نشر الأمن النفسي والمجتمعي وغير ذلك كثير، متسائلاً:" فهل هذا مؤشر فشل؟".
ووجه القيادي تساؤلاته لقادة حركة فتح قائلاً:" في المقابل، هل يعتبر التنازل عن ثلاثة أرباع فلسطين والربع الآخر مزروع بالمستوطنات والتهويد للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية يعتبر ناجحاً؟ وهل تمييع حق العودة ببركة مسيرة التسوية نجاح؟".


