خبر : فتح بغزة تدعو وسائل الإعلام للمساهمة في خلق أجواء إيجابية لإنجاح اتفاق المصالحة

الأحد 04 مايو 2014 10:51 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فتح بغزة تدعو وسائل الإعلام للمساهمة في خلق أجواء إيجابية لإنجاح اتفاق المصالحة



غزة / سما / توجهت حركة "فتــــح" في قطاع غزة بأسمى آيات التقدير والاحترام إلى جميع الصحفيين والإعلاميين من أبناء شعبنا المناضل وأمتنا العربية والإسلامية والأصدقاء والأحرار في العالم، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الثالث من مايو/أيار، معربةً عن فخرها واعتزازها بالصحفيين الفلسطينيين وإنجازاتهم.

وثمنت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا، دور الصحفيين الوطني والإنساني المميز في نقل الحقائق والمعلومات للرأي العام، وأداء الرسالة الوطنية والقومية والإنسانية، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني المناضل.

وأكدت حركة "فتـــح" حرصها الشديد للحفاظ على حرية واستقلالية العمل الصحفي داخل الأراضي الفلسطينية، وبذل أقصى ما تستطيع لصيانة الحريات والحقوق العامة وفي مقدمتها حرية التعبير عن الرأي؛ لتمكين الصحفيين والإعلاميين من إيصال رسالة شعبنا ونقل معاناته وآماله إلى العالم بأسره، والقيام بالدور المنوط بهم على أكمل وجه.

وأدانت حركة "فتـــــح" استمرار انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطواقم الصحفية العاملة في الأراضي الفلسطينية، والتي تشهد تصاعداً ملحوظاً من جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين، وتعرض صحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف والإهانة والمعاملة التي تمس الكرامة الإنسانية من اعتقال واحتجاز ومنع للصحفيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث، ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، ومنع الصحفيين من السفر إلى الخارج، إضافة إلى مداهمة منازل صحفيين، وغيرها. داعيةً المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الإعلامية والحقوقية والإنسانية، لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وإماطة اللثام عن محاولاتها المستمرة لتزوير الحقائق والأحداث، كما طالبتها بممارسة الضغط على كيان الاحتلال لوقف اعتداءاته على الصحفيين الفلسطينيين والأجانب بمنعهم من نقل ما يجري من جرائم يومية ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، والتي تكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يعتمد في بقائه واستمراره على القتل والتدمير .

وفي هذه المناسبة استذكرت حركة "فتــــح" بأسمى آيات الإجلال والإكبار شهداء الكلمة من أبناء شعبنا والأشقاء والأصدقاء الذين ارتقوا شهداء دفاعاً عن الحقيقة، داعيةً وسائل الإعلام المختلفة للعمل بمهنية ومسؤولية وطنية عالية للمساهمة في خلق أجواء إيجابية لإنجاح اتفاق المصالحة الوطنية، بعيداً عن الأخبار والتصريحات المدسوسة، لنساهم جميعاً في الوصول إلى الوحدة الوطنية المنشودة التي تنعكس بلا شك على العمل الإعلامي وتوفر البيئة الوطنية المناسبة للصحفيين للقيام بمهامهم بعيداً عن التجاذبات الحزبية المقيتة.