رام الله: حذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري من ما صفه الهباش بـ " المس بالجسد الفلسطيني".
وجاء تصريح الهباش هذا خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم، في مسجد التشريفات بمقر المقاطعة في مدينة رام الله.
ورد الهباش على تصريحات الظواهري مؤخراً - والتي اتهم فيها الرئيس محمود عباس بالخيانة والتنازل عن حقوق اللاجئين- قائلاً:" بالنسبة لتصريحات من يسمى بأيمن الظواهري، أقول له كان غيرك أشطر، واسأل القرضاوي، اسأله ماذا فعلت به الإرادة الفلسطينية وأين هو الآن، اسأل كل من حاول أن يضع سمه في الجسد الفلسطيني، قتل نفسه حين ظن أنه يستطيع أن يقتل هذا الجسد، هذا الروح والإرادة الفلسطينية".
وتابع الهباش قائلاً:" الرئيس يستمد ارادته من إرادة الشعب الذي لا تنضب إرادته ولا يتوقف عطاؤه".
وتساءل الهباش عن الدور الذي لعبه الظواهري في الدفاع عن فلسطين والقدس، متهماً إياه باستباحة دم المسلمين وقتل الآلاف منهم.
وأضاف:" هؤلاء الأدعياء ماذا قدموا لفلسطين؟ ماذا قدموا للقدس؟ ماذا فعل الظواهري غير استباحة دم المسلمين وقتل الآلاف منهم في العراق والشام ومصر؟ أي جهاد هذا الذي يتحدثون عنه، لقد أساؤوا إلى الإسلام بجرائم وأفعال ما أنزل الله بها من سلطان، ثم يأتون اليوم ليحاولوا أن يتطاولوا على شعبنا وقيادتنا وثورتنا، مصيرهم كمصير من سبقهم، وهذا تحذير لكل من يحاول ذلك، وربما يستطيعوا أن يقتلونا، ولكنهم لن يستطيعوا أن يقتلوا الإرادة في شعبنا الفلسطيني".
وتحدث الهباش عن أهمية المصالحة الفلسطينية داعياً جميع الأطراف إلى المضي قدماً فيها، كما أشار إلى ضرورة مواجهة الحملة التي يشنها الاحتلال على الرئيس عباس بسبب التوصل إلى اتفاق مصالحة مع حركة حماس.
