بيروت / سما / قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة إن اتفاق تنفيذ المصالحة ضرورة وطنية لمواجهة الاحتلال الصهيوني والتصدي لمشاريعه العدوانية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
ورحب بركة في بيان له اليوم الأربعاء (24-4) بإعلان الشاطئ، داعيا رئيس السلطة محمود عباس إلى اعتبار المصالحة الفلسطينية أولوية وطنية، وعدم الرضوخ للضغوط الأميركية - الصهيونية التي تهدف إلى تمديد المفاوضات مع الاحتلال على حساب المصالحة الوطنية.
وطالب جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى دعم المصالحة الفلسطينية والعمل معا من أجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية في الداخل والخارج، ووضع استراتيجية وطنية واحدة لمواجهة الاحتلال.
واعتبر أن تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام هو مصلحة فلسطينية بالدرجة الأولى سيكون له تداعيات إيجابية على الوضع الفلسطيني في لبنان بحيث يتم تعزيز العمل المشترك ودعم المبادرة الفلسطينية لحماية الوجود الفلسطيني وتحييد المخيمات وتعزيز العلاقة الأخوية اللبنانية - الفلسطينية.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية قد أعلن أمس الأربعاء (23-4) إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي استمر سبع سنوات والاتفاق على وضع الجداول الزمنية لتطبيق اتفاقيات المصالحة الوطنية.
وتلا هنية بيان صدر عقب لقاء وفدي منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس" في غزة، مؤكدًا أن المباحثات أنجزت اتفاقًا لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة اللحمة الوطنية وتمكينها، ووضع الضوابط التي تكفل استمرارها باعتبارها واجبًا وطنيًا.


