خبر : رئيس الوزراء الأردني يصل رام الله

الأربعاء 23 أبريل 2014 12:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
رئيس الوزراء الأردني يصل رام الله



رام الله - سما - وصل رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور قبل ظهر اليوم الأربعاء، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله على متن طائرة عسكرية أردنية، ووقع عددا من الاتفاقيات في مختلف المجالات.

وكان في استقباله رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، واستعرض رئيسا الحكومتين حرس الشرف.

وقام رئيس الوزراء الأردني بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

والتقى الرئيس محمود عباس، رئيس الوزراء النسور، حيث تم التوقيع على عدة اتفاقيات بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية.

وقال الحمد الله خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر المقاطعة ان  الاتفاقيات الموقعة تعزز الدور الاردني في رعاية المقدسات، حيث ان القدس هي جوهر الصراع وعاصمة الدولة الفلسطينية.

من جهته، اكد النسور ان الاردن ستظل "بدون اي حسابات نصير الشعب الفلسطيني لرفع الظلم عن هذه الامة (..) ان معاناة الشعب الفلسطيني تصيبنا".


واضاف ان "قضية فلسطين هي قضيتنا من حيث عدالتها وضرورتها وهي مصلحة اردنية بالقدر الذي هي مصلحة اردنية (..) ان مقدرات المملكة هي في خدمة السلطة لتاسيس دولتها وفق قرارات الامم المتحدة، والشرعية الدولية، فهذا الذي تناضلون من اجله قضية عادلة ومشروعة".

واوضح النسور انه جاء ليؤيد "ونعلن الصوت الواضح والقوي لنسندكم (..) هذه الاتفاقيات لتحقيق المصلحة ولاراحة شعب فلسطين بالقدر الذي نستطيع".

وبشان المصالحة قال ان "حكومة بلدي تدعم المصالحة التي لا مناص عنها، والسلطة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد مطالبة بان تخطو كل ما تستطيع للم شتات الشعب الفلسطيني"، داعيا "كافة الجهات للانضواء تحت مظلة السلطة".

واضاف النسور: الحصار في غزة او في الضفة يجافي المعايير الانسانية، معتبرا ان التضييق هو خروج عن الشرعية وقوانين الانسانية.

وقال انه "وقعنا اتفاقيات وسنوقع اخرى، وسنبذل كل ما نستطيع للوقوف مع الشعب الفلسطيني الحبيب الغالي الى انفسنا جميعا".

وفيما يتعلق بالقدس اوضح النسور "ان المملكة الاردنية تعترف ان القدس الشرقية ارض فلسطينية محتلة دون ان نستثني شيئا منها، ونعترف بالسيادة الكاملة، والاردن لا يزاحك الفلسطينيين على هذه السيادة، ودور الاردن منطلق من الوصاية الهاشمية على الاراضي المقدسة انطلاقا من البيعة التي حدثت عام 1923 (..) واجب المملكة ان تحمي المقدسات والاردن له مصداقية كبيرة تسمع كلمته، هذا من جهة، ومن جهة اخرى اتفاقية السلام، والثالثة الاتفاقية بين الفلسطينيين والاردن".

وفي رده على سؤال حول معيقات الاحتلال، قال النسور ان الاحتلال اكبر عقبة في الشرق الاوسط وفي العالم حسب رأيي، الاحتلال يعوق الهواء. التجارة والصناعة والتبادل الاجتماعي والعلمي يتأثر".

ووجه النسور "رسالة تاييد (..) للدعم والتضامن، وكل هذا رسالة اننا نقف معكم وهي رسالة رمزية ونعتقد انها مهمة".

وفي تعقيبه على المعيقات، قال الحمد الله ان حجم التبادل التجاري مع الاردن هو 100 مليون دولا في حين هو مع اسرائيل 3 مليارات، داعيا الاردن والجامعة العربية والمؤسسات الاممية الى التدخل.