رام الله / سما / شاركت جمعية أصوات لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المؤتمر الصحفي النوعي لإطلاق حملة مناصرة لدعم الحق في التعليم للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والذي نظمته المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية أمس الأول في مدينة رام الله.
وأطلقت حملة المناصرة من أجل حماية حق الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم باعتبار التعليم الرافعة الأساسية لتحسين ظروف حياتهم وحياة أسرهم مستقبلا خاصة وأنهم يشكلون ما نسبته 2% من المجتمع الفلسطيني حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حيث ان عدد قليل فقط من ذوي الإعاقة الذهنية ممن يتمتعون بالحق في التعليم.
يذكر أن جمعية أصوات هي جمعية أهلية تأسست عام 2010 لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية على مستوى الوطن وهي عضو في لجنة مناصرة حق ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم والتي شكلتها المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية من مجموعة من المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة بشكل عام والعاملة مع ذوي الإعاقة الذهنية بشكل خاص.


