رام الله /سما / جددت وزارة الصحة اليوم الخميس، تأكيدها على أن وفاة المريضة دالال بصة لم يكن نتيجة تقصير أو إهمال من قبل الوزارة أو كوادرها، مطالبة وسائل الإعلام بتحري الدقة عند تناول هذا الموضوع.
وقال وكيل الوزارة عنان المصري في بيان رسمي: ما جرى مع المواطنة دلال بصة رحمها الله كان مضاعفة طبية حيث أنها كانت تعاني من خلل خلقي في الحجاب الحاجز وأن معظم أجزار أمعائها كنت موجودة في داخل القفص الصدري وأن ذلك هو السبب الرئيسي في صعوبة التنفس التي كانت تعاني منه.
وأفاد أن هذه الحاله تعد حالة نادره و صعبة للغاية، مشددا على أن الاطباء في مجمع فلسطين الطبي أدخلوا المريضة وتم التعامل معها حسب الأصول، وإدخالها لإجراء العمليات الجراحية اللازمة لها في حين رفضت الكثير من المستشفيات التعامل معها وإدخالها.
وذكر المصري أن طاقما طبيا مكون من 4 جراحين على مستوى عال من الكفاءة قام بإجراء العمليات الجراحية اللازمة للمريضه بصه، حيث تم إدخالها إلى وحدة العناية المكثفة بعد الانتهاء من العمليات الجراحية.
وأضاف: ونظرا لصعوبة الحالة قررت الوزارة تحويل المريضة الى مستشفى داخل الخط الاخضر حيث وافتها المنية هناك، وإثر ماحدث قامت وزارة الصحة فورا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وبعضوية أطباء من داخل وخارج وزارة الصحة للوقوف على حقيقة ماحدث.
وأردف: قامت هذه اللجنة بعملها على أكمل وجه وبأعلى درجات المسؤولية والشفافية وقامت بطلب تقرير طبي من المستشفى الاسرائلي الذي نقلت إليه المواطنة بصه والذي أفاد بسلامة جميع الاجراءات والتدخلات الطبية التي قام مجمع فلسطين الطبي بإجرائها وأن كافة الاجراءات الطبية المعمولة كانت سليمة وصحيحه.
ودعا وكيل الوزارة وسائل الاعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومة الصحيحة وأخذها من المصادر الرسمية.
وقال: 'إن أي خبر غير دقيق يؤدي الى زعزعة ثقة المواطن بطبيبنا الفلسطيني إضافة إلى هز الثقة في المستشفيات الحكومية وغير الحكومية، وأتمنى من جميع وسائل الاعلام والتي كما عهدناها دئما أن تكون عيننا على الخطأ وإظهار الحقيقة دون مغالاه'.
