على ملعب الريح ، تدحرجت روحي ..
لم يكن التوقيت مناسب للبدء ، بإعلان الخسارة ...
أطلتُ الانتظار ..
عيناي تراقبان ، كيف أصبح المكان ، عابس الشكل..
كيف تحول ، إلى ضجيجَ كؤوسٍ ، ثملة بحديث الخيبة ..
صافرة إنذارٍ يُطلقها مجنون ..
وهو يجعل من الحذاء ، كرة يمررها فوق الرؤؤس ..
ألكل أصبح فخور ، لأنهم لا يملكون تلك الصافرة ..
وأنا أبتسم ، يا له من مجنون ، لا يدرك قبح الحياة ...
لا يسرق الرغيف من ناصية العقل ..
أعود كي أراقب فنجاني ، أضع تنهداتي أمام ناظري ، عند مكانهُ الخالي ، وأصمت ...
حتى ظله اعتذر ..
حين أغلقت أزرار الحديث ..


