خبر : استطلاعات: دخول كحلون للمنافسة الانتخابية ستقلب الخارطة السياسية

الأربعاء 09 أبريل 2014 10:37 ص / بتوقيت القدس +2GMT
استطلاعات: دخول كحلون للمنافسة الانتخابية ستقلب الخارطة السياسية



القدس المحتلة / سما / بين استطلاع للرأي أجرته القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، أن عودة موشي كحلون الوزير الليكودي السابق إلى السياسة في أطار حزب جديد تحت أجندة الاصلاحات الاجتماعية من شأنه أن يغير الخارطة السياسية في (إسرائيل).

وبحسب استطلاع أجرته القناة العاشرة فإن حزبا برئاسة كحلون يحصل على 10 مقاعد في الكنيست في حال أجريت الانتخابات اليوم ، فيما منحه استطلاع أخر أجره موقع "غلوبس" الاقتصادي الاسرائيلي قبل حوالي اسبوعين 13 مقعد.

وأعرب "كحلون" وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، والذي اعتزل الحياة السياسية باستقالته عن حزب الليكود منذ عام ونصف، بأنه سيعود إلى الحياة السياسية، مشدداً على عدم عودته إلى حزب الليكود الذي وصفه بأنه "ليس الحزب الذي كان يقوده مناحيم بيجين، فلقد خسر الليكود اليوم مبادئه البيجينية، مع سطوة اليمين المتطرف عليه".

وأكد كحلون في حواره مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على نيته الترشح للانتخابات القادمة للكنيست، موضحاً أنه سيعمل الفترة القادمة على تحديد كيفية عودته للحياة السياسية، مشيراً إلى أنه قد يسعى إلى انشاء حزب جديد، أو الانضمام إلى أحد الأحزاب القائمة والتي لن يكون الليكود من بينها.

وقالت الصحيفة إن كحلون 54 سنة، أحد القيادات البارزة في حزب الليكود وانه من المساهمين البارزين في إنجاح الحزب بنسبة كبيرة في الانتخابات ، إلا أنه استقال من الحزب منذ عام ونصف العام رغم اعتراض رئيس الحزب نتنياهو، والذي كان يرى في كحلون مكسبًا سياسيًا لأصوله الشرقية.

وبحسب الاستطلاع نفسه فإن القائمة المشتركة "الليكود-بيتنا" سيتعزز قوتها بمقعدين وتحصل على 33 مقعدا، بينما يحصل حزب "العمل" على 14 مقعدا، ويحصل "البيت اليهودي" على 13 مقعدا، بينما يحصل "يش عتيد" على 12 مقعدا.

كما أشار الاستطلاع إلى إن القوائم العربية في حال توحدت تحصل على 12 مقعدا، مقارنة بـ11 مقعدا اليوم.  أما حزب "هتنوعاة" برئاسة تسيبي ليفني فإنها ستكون على حافة نسبة الحسم الجديدة بعد المصادقة على رفعها إلى (3.25%).

وذكرت صحيفة معاريف صباح اليوم الأربعاء، أن كحلون جند طواقم عمل مهنية تعكف على بلورة خطة انتخابية تتضمن المواضيع الاجتماعية الملحة للجمهور، ومن بينها تخفيض اسعار المياه والسكن والمنتجات الغذائية ، وإصلاح التعاملات البنكية، ويضم الطاقم خبراء ومبادرون ونشطاء اجتماعيون وأكاديميين.