دمشق/ وكالات / حثّ زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري مقاتليه إلى العثور على من قتل "ممثّله" في سوريا التي تشهد تطاحنا بين فصائل إسلامية متشددة.
ولقي أبو خالد السوري، الذي تقول تقارير إنه رفيق درب الزعيمين السابق والحالي لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، مصرعه في هجوم انتحاري مزدوج في حلب في فبراير/شباط، استهدف معقله الذي كان يدير منه العمليات حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.
وأدى ذلك إلى اشتعال نار الاقتتال بين تنظيمي داعش وجبهة النصرة في سوريا. واعتبر الظواهري، في كلمة مسجلة على "يوتيوب" ومواقع اعتادت بث تصريحاته، مقتل السوري "فتنة."
ودعا الظواهري إلى "تحكيم شرعي مستقل" ينهي المعارك المستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وتشكيلات أخرى من المعارضة السورية.
واتهمت هذه التشكيلات وجبهة النصرة تنظيم داعش بالمسؤولية عن مقتل أبو خالد، ونفى التنظيم الجهادي ذلك، ممتنعا عن التجاوب مع دعوات لتحكيم "شرعي" ينهي المعارك التي أودت بنحو أربعة آلاف شخص.
وقال الظواهري في التسجيل الذي بثته مواقع الكترونية جهادية "هذه الفتنة تحتاج من كل المسلمين اليوم ان يتصدوا لها، وان يشكلوا رأيا عاما ضدها، وضد كل من لا يرضى بالتحكيم الشرعي المستقل في