نابلس /سما / طالب الأسرى في سجن شطة، وعبر رسالة وصلت لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، جميع الجهات الحقوقية والإنسانية بالوقوف معهم ونشر معاناتهم بسبب استمرار قمع إدارة السجن لهم منذ آذار الماضي.
وقال الأسرى في رسالتهم، إنهم ومنذ الثامن عشر من آذار الماضي وحينما حاولت إدارة السجن تفتيشهم بشكل عاري وتقييدهم من أجل التفتيش، ثار الأسرى ورفضوا التفتيش، مما أدى بإدارة السجن إلى فرض عقوبات قاسية عليهم كان من أبرزها سحب جميع المحتويات في الأقسام والغرف، وأصبح الأسرى يعيشون منذ ذلك الوقت في زنازين معزولة بشكل تام.
كما أكد أسرى سجن شطة في الرسالة، إن إدارة السجن منعتهم من الخروج للفورة وأغلقت الكانتين والمغسلة، ومنعت من زيارة المحامين لهم لمدة شهر كامل، ومنعتهم أيضاً من أداء صلاة الجمعة ومن إقامة بيت للعزاء للشهيد حمزة أبو الهيجا.
وأشار الأسرى إلى إن إدارة السجن تواصل تشديد إجراءاتها ضدهم، مؤكدين إن الإدارة تستفرد بهم بما تقوم به من إجراءات قمعية.
بدوره، قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن ما تقوم به إدارة سجن شطة هي إجراءات خطيرة قد تؤدي إلى تفجر السجون واشتعالها غضباً فيما لم تتوقف، مشيراً إن الأسرى يعيشون حالياً أسوأ الظروف والأحوال في شطة في ظل استمرار الهجمة الشرسة ضدهم.


