القدس المحتلة سما- بحثت جامعة القدس والقنصل التركي العام مصطفى سارنيج، ونائبه حسام الدين أرسلان، سبل التعاون ما بين جامعة القدس والحكومة التركية والمؤسسات والجامعات في تركيا.
وأوضحت الجامعة، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أن القنصل التركي ونائبه زارا الجامعة وتعرفا على برامجها المختلفة، وأنهما أعربا عن إعجابهما بهذا الصرح العلمي وما يحتويه من تقدم أكاديمي وبحثي، وأكد القنصل أهمية جامعة القدس ودورها في القدس.
وتحدث القائم بأعمال رئيس الجامعة عماد أبو كشك، لدى استقباله الضيفين، عن نشأة الجامعة وأهميتها، كونها الجامعة العربية الوحيدة في قلب القدس، مؤكدا أهمية العلاقات المشتركة ما بين الجامعة والجامعات التركية، والتي تهدف إلى تبادل علمي وطلابي وهيئات تدريس.
وزار الوفد التركي، حسب البيان، مختبر أبحاث السرطان، واستمع لشرح من عميد البحث العلمي د. يوسف نجاجرة عن الأبحاث التي يقوم بها المختبر من أجل علاج مرض السرطان، كما زار كلية القدس بارد من أجل الاطلاع على نموذج التعاون ما بين الجامعة والجامعات العالمية، لينتقل بعدها الوفد لزيارة معهد الدراسات الإقليمية ومتحف أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة .
وعلى هامش الزيارة التقى القنصل التركي بالطلبة الأتراك الملتحقين ببرنامج اللغة العربية في الجامعة، في إطار اتفاقية التبادل الأكاديمي.
وفي نهاية اللقاء قدمت جامعة القدس درعا تكريميا للوفد التركي، تقديرا لهذه الزيارة المهمة والتي تؤكد التعاون الدائم ما بين تركيا وجامعة القدس.
