خبر : "وثائق سنودن": المخابرات الأميركية والبريطانية تجسستا على الرئيس عباس

الإثنين 31 مارس 2014 10:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"وثائق سنودن": المخابرات الأميركية والبريطانية تجسستا على الرئيس عباس



موسكو وكالاتكشفت وثائق سربها الموظف السابق لدى الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن، أن وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA)، ومكتب الاتصالات الحكومية (GCHQ) التابع للاستخبارات البريطانية، استهدفا -ضمن برنامج مراقبة واحد- 122 مسؤولا سياسيا حول العالم.

وأظهرت الوثائق، التي كشفت عنها مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن مكتب الاتصالات الحكومية الاستخباراتي البريطاني ووكالة الأمن القومي الأميركي نجحا في اختراق خوادم لشركات اتصالات عدة، يستخدمها هؤلاء القادة في دولهم حول العالم.

وأظهرت الوثائق -التي تعود لبرنامج للبحث في المعلومات الاستخباراتية المجمعة عن المسؤولين السياسيين المستهدفين اسمه Nymrod- أسماء 11 مسؤولا سياسيا فقط كانوا ضمن نطاق برنامج المراقبة، الذي استهدف قادة لدول حليفة لأميركا وبريطانيا، وقادة لدول عربية.

وتشير الوثائق إلى أن المعلومات الاستخباراتية، التي تم البحث فيها عبر نظام "Nymrod"، جُمعت عبر اختراق اتصالات هؤلاء المسؤولين، مثل: المكالمات الهاتفية ورسائل الفاكس ورسائل البريد الإلكتروني، إضافة إلى معلومات من أجهزة كمبيوتر تابعة لهم تم اختراقها.

وبرز من الأسماء التي تم الكشف عنها اسم الرئيس محمود عباس، والرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الصومال الراحل عبدالله يوسف، وأسماء قادة أوروبيين أبرزهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ولم تكشف الوثائق، التي يعود تاريخها إلى عام 2009، ما إذا كان برنامج المراقبة مازال يعمل بنفس الأسماء أم تم ضم سياسيين جدد إليه، أو تم إيقافه نهائيا، وهو البرنامج الذي كانت تستفيد منه كذلك الاستخبارات الأسترالية والنيوزيلاندية والكندية.