غزة / سما / قالت منظمة أنصار الأسرى ان رفض إسرائيل الإفراج عن 30 اسيراً من الدفعة الرابعة المقرر الإفراج عنها اليوم هو تهرب واضح من قبل حكومة إسرائيل من استحقاقات السلام العادل في المنطقة واستمرارا في نهجها العنصري والنوايا العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وبمثابة ضربة إسرائيلية للدبلوماسية الامريكية والدولية وتنكرا للجهود المبذولة في سبيل احقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأكدت أنصار الأسرى أن الافراج عن الأسرى ليست منه من حكومة الاحتلال وإنما هو مطلب شعبي ودولي لتحقيق السلام في المنطقة باعتبار أن الأسرى رموز النضال الفلسطيني وعناوين الحرية ولا يجوز ابقائهم داخل السجون الاسرائيلية والمقايضة عليهم لتمديد المفاوضات.
وطالبت أنصار الأسرى القيادة الفلسطينية التمسك بمواقفها الرافضة للشروط الاسرائيلية والتمسك بالإفراج عن الدفعة الرابعة والأسرى القدامى واللجوء للمنظمات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية لفضح الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا وخاصة أسرانا في السجون والمطالبة بمحاكمة اسرائيل على جرائمها الواضحة ضد الانسانية، والعمل على إجبار حكومة الاحتلال على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.


